القصة الكاملة للعبة Outlast 2, نكشف لك الغموض..
في هذا التقرير اريد ان اوجز لكم قصة لعبة Outlast 2 التي بدت غامضة عن الكثير من من قاموا بانهاء اللعبة فالاحداث كانت متشابكة و مشتتة بحيث جعلتنا نفقد مسار القصة الحقيقية للعبة خصوصا انها تعتمد على الهلوسة النفسية بجانب التشدد الديني الاعمى الذي يجعل البشرية تصل الى مراحل لا يتقبلها العقل او المنطق.
تنبية بوجود افساد لاحداث و قصة اللعبة
احدث لعبة Outlast 2 تبدا عند نهاية الجزء الاول و حيث يتوجه كل من المصور الصحفي بلايك لنجرمان و زوجته لين لاجراء تحقيق صحفي حول مقتل امرأة حامل في الشهر الثامن تدعى جين دو عثر عليها ملقاة على جانب احد شوارع حيث قامت بقتل نفسها بعد ان تم نقلها الى احد المستشفيات القريبة من المكان.
بلايك و جين و بعد البحث و التحري تقودهم معلوماتهم التي جمعوها الى احد القرى التابعة لمدينة اريزونا الامريكية و بسبب صعوبة التضاريس اختار كل من بلايك و لين استأجار طائرة من اجل الوصول الى تلك المنطقة ولكن اثناء اعداد مقدمة لتقريرهما في الطائرة يظهر وميض ابيض في الافق و كانة انفجار يؤدي الى توقف محركات الطائرة و سقوطها على الارض.
بعد سقوط الطائرة يستيقظ بلايك من غيبوبته التي ذهب فيها بسبب قوة الارتطام بالارض و لكنه يتفاجأ بان الطيار قد صلب على احد الاشجار و تم فصل جلدة عن جسدة بشكل بشع بينما لم يعثر على اي شيء يثبت موت زوجتة لين لذلك قرر ان يبحث عنها في المكان و الخروج بها باسرع وقت ممكن و من هنا تبدا المغامرة.
لا اريد الغوص في مسار القصة لان احداث اللعب كافية لان تتعرف على بعض الشخصيات التي ستقابلها ولكن هنا اريد ان اوضح لكم علاقة هذة الشخصيات ببعضا البعض و اهدافها و كيف سينجوا بلايك من بين ايديهم.
المنطقة التي يصل اليها بلايك في البداية هي قرية تحتوي على معبد او كنيسة تدعى تيمبل جيت و هذة القرية انشأها شخص مسيحي متدين و متشدد يدعى سولفان نوث حيث يقود مجموعة من التابعين يطلقون على انفسهم Cultists او الطائفين و يمكلكون معتقدات بان العالم قد شارف على النهاية و يعدون انفسهم لهذة النهاية داخل قريتهم المعزولة عن العالم, في نفس الوقت هناك مجموعة اخرى دعونا نقول انها منشقة عن سولفان نوث و اتباعة و تتعارض معة في الافكار و المعتقدات يطلق عليهم اسم Heretics او الزنادقة بقيادة شخص تبدو علية ملامح انثوثة اسمة فال و هؤلاء جميعهم يعيشون في نفس المكان و تنموا بينهم عداوة كبيرة تخول لكل منهما القضاء على الاخر.
بلايك و اثناء بحثة عن زوجتة لين يعثر عليها في مكان ما في احد القرى و لكنه يتفاجأ بان لين تخبرة بانها حامل و اثناء هروبهما يحاول بلايك ان يعرف من زوجتة لين كيف ممكن ان تكون حامل ولا يبدو عليها علامات الحمل و لكن قبل ان يكملا حديثهما تقابلهم جماعة تابعة لسولفان نوث وهذة الجماعة تطارد لين و تريد القضاء عليها بحجة انها حامل بطفل هو نفسه الاعور الدجال و يريد سولفان و جماعته القضاء عليه حتى قبل ان يولد و لكن اثناء ذلك تظهر جماعة فال و تحمي لين و يحملونها الى مكان ما بينما يضرب زوجها بلايك حتى يفقد وعية لفترة قصيرة.
الان لين اصبحت في قبضة فال الذي يرد هو و جماعته حمايتها و تأمين ولادة الطفل الذي يروا انه هو الاعور الدجال الذي سيقضي على اعدائهم المسيحين بقيادة سولفان و اتباعة.
يعود بلايك مرة اخرى للبحث عن زوجته التي فقدها ثانيتا و اثناء بحثة يصل الى تيمبل جيت ليجد شخص يدعى يوشا مقيد داخل المعبد و قد خلعت عيناه و كتب على صدرة كلمة Judas او يهودا بالعربية و هناك يطلب يوشا من بلايك ان يقتلة و لكن اثناء حوارهما معا يصل سولفان و يختبئ بلايك في احد الخزانات و يستمع للحوار الذي يدور بين يوشا و سولفان حيث يجلب سولفان زوجة يوشا و يعذبها امام عينه لكي يدفعة للاعتراف و بالفعل يعترف لهة ان فال قد اخذ لين زوجة بلايك الى احد المخابئ في منطقة الانفاق و بعدها يقضي سولفان على يوشا و زوجته يغادر المكان.
بلايك عرف الان اين يجد زوجته و هناك يلتقي باناس جدد قبيلة ثالثة تدعى The Scalled و هؤلاء القوم مصابون بمرض السفليس و السيلان و هي امراض تنتقل عبر ممارسة الجنس حيث حسب القصة كان سولفان نوس واتباعه يمارسون معهم الجنس و عندما بدأت علامات المرض تظهر عليهم يتم ارسالهم الى المنطقة المعزولة الى حين العثور على علاج لهم حيث وعدهم سولفان بان يرسل اثنين من اتباعة لجلب علاج من خارج القرية و لكن بعد عودتهم يحصل سولفان على العلاج و يحتفظ به لنفسة و يخبر الناس المصابين بان ما تم جلبة ما هو الى مركبات اساسية لصناعة العلاج وليس العلاج نفسة و انه يحتاج للوقت من اجل ان ينتج هو هذا العلاج بنفسة و يطلب منهم الانتظار في عزلتهم و هناك يولي عليهم كل من لايرد و نيك لحراستهم و القضاء على اي شخص يحاول الهروب من منطقة العزل او حتى السؤال عن العلاج, لايرد هو كائن صغير الحجم يحمل في يده قوس و اسهم نارية ولديه المهارة على اصابة اهدافة من على بعد كبير وبسبب قصر قامته يقوم نيك بحملة على ظهرة و التجول به في المنطقة للحراسة.
بعد محاولات فر و كر يهرب بلايك من هؤلاء القوم الذين يحاولوا القضاء علية و انهاء قصتة حيث يظنوا في البداية انه المسيح فيقوم لايرد و نيك بصلبة و حرقة ولكن ينجح بالفرار و بعدها يلقون القبض علية و يقوموا بدفنة حيا ولكنه يتمكن من الفرار ايضا و يواصل بحثة في الانفاق و المغارات حتى يصل الى المكان الذي اخفى فية فال زوجتة و لكن يصل في وقت ينتظر فال و قومة ان تضع لين حملها و تلد لهم الاعور الدجال و في اثناء المراسيم يهاجم سولفان و اتباعة فال و جماعته يتمكن بلايك من فك قيد زوجتة و الهروب بها الى الخارج و في طريق الهروب تواجههم مارتا تلك الفتاة العارية القدمين الطويلة القامة حيث يواجهها بلايك في اكثر من مناسبة منذ بداية اللعبة و هي تابعة لسولفان نوث و تحاول قتل كل من يواجهها من غير قومها التابعين لسولفان و لكن اثناء مطاردة بلايك و زوجته حيث يكون هناك اعصار و غبار يغطي المكان حيث تصيبها جظية معدنية تكون كفيلة بالقضاء عليها و يكمل بلايك و لين طريقهما للبحث عن مكان امن لتضع لين مولودها.
اريد ان اوضح نقطة وهي قبل ان يصل بلايك الى المكان الذي يجتمع به فال و جماعته لينتظروا وصول الاعور الدجال يعثر بلايك على وثيقة تتحدث عن نوع ما من موجات الراديو التي تسيطر على عقول سكان القرية و تثير لديهم الغريزة الجنسية او تجعلهم يتصرفوا بجنون و يقبلون على الانتحار و هذة الموجات جاءت بسبب تجارب ماركوف (الجزء الاول) و هذه هي بالفعل سبب الهلوسات التي تصيب بلايك و كذلك اهل القرية و ايضا هي السبب وراء سقوط الطائرة.
عندما يصل بلايك الى الكنيسة هناك يجدون مكان امن لكي تضع لين حملها و عند ولادتها حيث تنجب طفلة ولكنها تفارق الحياة مباشرة و يغص بلايك في البكاء حتى يفقد وعية و ينتقل الى العالم الحديث حيث المدرسة التي كان يزورها بلايك كل فترة و اخرى اثناء مغامرتة و اريد هنا ان اقف قليلا عند هذه النقطة و قد يذكر بعضكم لماذا لم اتطرق الى هذا الامر منذ البداية خصوصا ان بلايك اكثر من مرة وجد نفسة في تلك المدرسة و اريد ان اوضح لكم انه منذ بداية اللعبة لم يكون هناك اي حدث واضح سوى صرخات فتاة تحاول الهروب من شخص او شيء ما و لكن عند وفاة لين و دخول بلايك في غيبوبته و عودته الى المدرسة تبدأ الامور تتضح حيث يظهر بلايك وقد عاد بالعمر الى طفولته و يسير هو و فتاة تدعى جيسيكا في ممرات المدرسة و كانت جيسكيا تحاول التقرب منه طوال الوقت ولكنها تعرف انه يحي لين منذ ذلك الوقت في اثناء تجولهما في الدرسة يقابلهما احد القديسين الذين يعملون في المدرسة و يدعى لوترميلخ حيث يجبرهما على الدخول الى احد الفصول ثم يطلب من بلايك الصغير ان يغادر المكان و تبقى جيسيكا معه حينا تحاول جيسيكا ان تطلب من بلايك ان يبقى و لكن لوترميلخ يجبر بلايك على المغدرة و بعد ان يحاول بلايك الابتعاد عن المكان يبدا بسماع صرخات جيسيكا و هي تطلب من لوترميلخ الابتعاد عنها فيتتبع بلايك الصراخات حتى يصل الى مدخل احد سلالم المدرسة ليجد جيسيكا ملقية على الارض و قد فارقت الحياة و يوجد علامات عنف على عنقها و هنا ترك مخرج اللعبة اللاعبين يستنتجوا ماذا حدث لجيسيكا الامر الذي ادى الى ظهور نظريتين الاولى تقول ان لوترملخ حاول ان يغتصب جيسيكا ولكنها قاومته و سقطت من فوق الدرج و كسر عنقها و ماتت بينما النظرية الثانية تقول انه بعد ان قام لوترميلخ باغتصابه في المدرسة شعرت بالذنب فقامت بشنق نفسها.
ايضا الوحش الذي كان يلاحق بلايك في المدرسة لو دققنا فية فسيتضح لنا انه هو نفسة لوترميلخ و لكن بعد جريمة قتلة لجسيكا اصبح بلايك يتخيلة بانه مسخ.
عندما عود بلايك لوعية في الكنيسة يجد سولفان نوث يجلس بالقرب منه و يقول مستعجبا بان الاله صامت معه الآن خصوصا عندما كان لديه الإيمان التام بما فيه الكفاية لقتل أطفاله ثم يقول انه يعلم بان الاله لا يستمع الى الناس الميتين ثم يقوم بذبح نفسه و بعدها يقف بلايك الذي يحمل طفلته في يدة الى خارج العبد ليجد ان المكان قد بدا يحترق و ان هناك الالاف من المسيحين ملقية جثثهم على الارض ثم تبدأ الشمس بالاقتراب و تحرق كل شيء.
و هنا يعود بلايك الى المدرسة مرة اخرى و يجد جيسيكا هناك تنتظرة تناديه و بعد ان يصل اليها تبدا جيسيكا بالدعاء بان لا يفارقها بلايك مرة اخرة و هذا يعني ان بلايك قد مات و هناك تقابلت روحة مع روح جيسيكا التي ماتت قبله و هنا تنتهي لعبة Outlast 2.
