اللاعبون راضيين عن صناديق المعاينة، بديلة صناديق المسروقات في FIFA Ultimate Team
مازلنا مع تصريحات أندرو ويلسون الرئيس النفيذي لشركة Electronic Arts وهذه المرة تطرق الى الحديث عن لعبة كرة القدم الشهيرة وطور FIFA Ultimate Team المثير للجدل بسبب سياسة صناديق المسروقات العشوائية التي أتهمت في أكثر من مكان حول العالم بأنه نموذج مشابه عن القمار الممنوعة في معظم بلدان العالم، وتخضع كذلك لشروط قانونية صارمة في الدول التي يسمح لها فيه، ومؤخراً بدأت الشركة تختبر بدائل قد تأخذ مستقبلاً مكان “loot box” والتي تسمى بـ Preview Packs feature أو “حزم المعاينة” التي ظهرت أول مرة في شهر يونيو الماضي، واستمرت لمدة شهر.
خلال مكالمة أرباح الربع الأول للشركة بالأمس، تحدث رئيس EA عن طور FIFA Ultimate Team وقال:
ان حزم المعاينة تم استقبالها من قبل اللاعبين بشكل جيد، ولقد حظيت بترحيب كبير من قبلهم، وقد تلقت كذلك استحسانًا كبيرًا من قبل المجتمع.
كما تعلمون يعمل مطورو FIFA Ultimate Team دائمًا عن كثب مع مجتمع اللاعبين لدينا، ويعتبر FIFA Ultimate Team هو الوضع الأكثر لعبًا في تلك اللعبة بشكل كبير، ونحن نعمل دائمًا على تقديم طرق جديدة ومبتكرة للتفاعل والتواصل مع أصدقائك والتواصل مع عالم كرة القدم وبناء فريق Ultimate الخاص بك.
لقد لاحظنا زيادة في التفاعل مع الطريقة الجديدة، وشهدنا ارتفاع معدل تحويل المنفقين عليها.
وللتذكير تعمل ميزة حزم المعاينة على تقليل العنصر العشوائي لحزم اللاعبين على عكس صندوق المسروقات الذي كان يضطر العديد من عشاق لعبة فيفا على إستخدامه، وذلك من خلال السماح للمستخدمين برؤية محتويات الحزمة، وذلك من خلال عد تنازلي يستمر لـ 24 ساعة، خلال ذلك الوقت بختار اللاعب إذا بإمكانه الاستمرار أو تغيير الحزمة.
وختم رئيس EA أندرو ويلسون كلامه عن FIFA Ultimate Team وقال:
أود أن أقول إنها كانت تتجه نحو نهاية الموسم، لذلك يجب أخذ بعض هذه البيانات، ورغم ذلك يبقى الفريق لدينا ملتزم بمواصلة الابتكار في العروض والبرامج التي وضعناها معًا وحولناها للاعبين، ونعتقد أنه يمكننا الاستمرار في تنمية هذا العمل مع مرور الوقت .
يذكر ان النظام الجديد يتيح للاعب مشاهدة محتوى الحزمة التي يريد شرائها قبل دفع قيمتها بطريقة مشابه لما تستخدمة لعبة Fortnite لتجنب نظام المقامرة الذي اصبح منتقد من قبل الكثير من الجهات.
هل في رأيكم أن ضغوط المحاكم والقوانين والإدارات الحكومية على مستوى العالم أدت الى مراجعة الشركة لقراراتها والبحث عن البدائل؟
