شركة تحليل بيانات تؤكد أن مشاكل التوريد بلايستيشن 5 يصب لصالح مبيعات اكسبوكس سيرز
في وقت سابق، أشار GamesIndustry المتخصص في تحليل البيانات المالية أنه لا يزال من الصعب تحديد الجهاز المنزلي الذي من الممكن أن بتفوق في مبيعاته خلال الفترة المقبلة، وذلك لأن وحدة التحكم التي تمتلك مخزون أكبر ستبيع بشكل أفضل. فهل ستتار مبيعات بلايستيشن 5 بسبب ذلك؟
تعاني وحدات تحكم الجيل الجديد بلايستيشن 5 واكسبوكس سيرز في الأصل من مشكلة التوريد التي تسببت بها الجائحة العالمية مع انتشار فيروس كورونا، والتي أدت الى ارتفاع جنوني في أسعار الشحن ونقص أشباه الموصلات التي تعتبر من المكونات الضرورية في صنع وحدات التحكم مثل بلايستيشن 5.
ومع محاولة العديد من الجهات الحكومية وقطاع الصناعة الخاص تعويض مشكلة نقص مكونات أشباه الموصلات، لا تزال التقارير تؤكد أن المشكلة سوف تسمر حتى خلال عام 2022، وبحسب دراسة جديد سيؤدي ذلك الى نقص وحادت التحكم حتى خلال السنوات المقبلة والتي أكدت نمو إيرادات وحدة التحكم بنسبة 8 بالمائة في عام 2022.
مؤخراً نشرت وكالة DFC Intelligence المتخصصة في تحليل ودراسة سوق صناعة الألعاب تقريرها السنوي حول سوق ألعاب الفيديو الذي يظهر في استمرار سيطرة شركة سوني على مبيعات قطاع مبيعات الألعاب بنسبة تصل الى 43 بالمائة، بينما احتل المركز الثاني شركة نينتندو في مبيعات الألعاب بنسبة 37 بالمائة، واحتلت مايكروسوفت المركز الثالث بحصة بلغت بنسبتها 20 بالمائة.
وبسحب التقرير فإن هذه الحصص مرشحة للتغير بشكل كبير، حيث ستزداد نسبة حصة مايكروسوفت من مبيعات نسخ الألعاب حوالي 27 بالمائة، في المقابل ستنخفض مبيعات ألعاب سوني بنسبة 4 بالمائة “من 43 بالمائة إلى 39 بالمائة” بعد 4 سنوات، ويعود ذلك الى عدة أسباب تطرق اليها التقرير نذكر أهمها.
رغم تفضيل المستهلك لنظام جهاز بلايستيشن 5 بهامش كبير بحسب استطلاعات DFC ومبيعات الجهاز أفضل، فإن ذلك من المتوقع أن يتغير قليلاً بسبب قيام مايكروسوفت ببناء مكتبة ألعاب خاصة بها، بالإضافة الى توفر أجهزة Xbox Series S في المتاجر، والذي يشير الى امتلاك شركة مايكروسوفت لمخزون كبير منها.
هل في رأيكم أن مبيعات بلايستيشن 5 ستزداد سوءًا خلال الأعوام المقبلة؟
