مطور Arma 3 يطلب من اللاعبين عدم استخدام اللعبة في حرب روسيا على اوكرانيا

نقترب من اكمال عام على بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، والتي جند فيها كلا الطرفين معظم الوسائل المتاحة سواء العسكرية او الإعلامية من اجل مصالحه الخاصة، ومع الأسف كانت العاب الفيديو جزء من هذه الحرب، واحداها هو استخدام لعبه المحاكاة الحربية Arma 3!

في ظل هذه الأزمة المستمرة ببين البلدين المتحاربين.. يروج الكثير من المستخدمين عبر الإنترنت للعديد من الفيديوهات للعبه المحاكاة الحربية ARMA 3 لتبدو كأنها جزء من الحرب التي تجري في الوقت الحالي، وهذا يعتبر ابشع أنواع استغلال ألعاب الفيديو.

مطور اللعبة التشيكي استديو Bohemia Interactive صرح مؤخرًا بأنه على علم تام بالتداول الأخير لمقاطع الفيديو المأخوذة من اللعبة، والتي يتم استخدامها بشكل خاطئ كلقطات من صراعات واقعية. وإن هذه الممارسة تستخدم لنشر أخبار كاذبة عن غير قصد في بعض الأحيان، وخاصة عن الحرب في أوكرانيا. وتابع في بيانه عبر PCGAMER:

تتمتع مقاطع الفيديو التي صنعها المستخدمون بإمكانية الانتشار السريع، ويتم مشاركتها على نطاق واسع من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. الحكومية الرسمية في جميع أنحاء العالم.

في حين أنه من الممتع أن تحاكي Arma 3 صراعات الحرب الحديثة بطريقة واقعية ، فإننا بالتأكيد لسنا سعداء لأنه يمكن الخلط بينها وبين لقطات قتالية واقعية واستخدامها كدعاية للحرب.

لقد حدث ذلك في الماضي، ولكن في الوقت الحاضر اكتسب هذا المحتوى زخمًا فيما يتعلق بالصراع الحالي في أوكرانيا.

لقد وجدنا أن أفضل طريقة لمعالجة هذا الأمر هي التعاون بنشاط مع وسائل الإعلام الرائدة ومدققي الحقائق مثل وكالة فرانس برس ورويترز وغيرهما

تدور أحداث Arma 3 في صراع خيالي يحدث في عام 2035، وتوفر أيضًا مجموعة من أدوات التعديل التي تتيح للمستخدمين إنشاء سيناريوهات عسكرية وأسلحة ومركبات وأنماط لعب مخصصة ومشاركتها.

لعبه المحاكاة الحربية هذه تتمتع بميزات بصرية مذهلة خاصة في أوقات الليل داخل اللعبة، وتوحي بشكل كبير بأنها أحداث حقيقية، وهذا يجعلها تستغل بشكل سيء في مجال السياسة والصراعات بين الدول. حيث تم استخدامها كذلك في سوريا خلال عام 2018 من قبل روسيا أيضاً.