أعربت ممثلة شخصية Bayonetta 3 “جينيفر هيل” عن رغبتها في العودة إلى أداء الشخصية مستقبلاً، بالرغم من الهجوم الكبير الذي تعرضت له عند استبدال الممثلة الأصلية “هيلينا تايلور” خلال 2022.
السبب في تغيير البطلة بدأ عند خروج “هيلينا تايلور” واتهمت كلاً من نينتندو و PlatinumGames بأنها تلقت عرض لا يتجاوز 4 آلاف دولار للعودة إلى دورها في Bayonetta 3 داعية جماهير السلسلة إلى مقاطعة اللعبة، وكان نائب رئيس الإستوديو “هيديكي كاميا” نافيًا تمامًا لتلك الادعاءات قبل إغلاق حسابه الرسمي على مواقع التواصل الإجتماعي بعد موجة من الانتقادات والكراهية المسيئة.
بالنسبة إلى البطلة الجديدة “جينيفر هيل”، كانت مقيدة بصمت كامل بسبب توقيعها على اتفاقية عدم الإفشاء (NDA)، ولم تتمكن من الدفاع عن نفسها حينها، مكتفية ببيان مقتضب أكدت فيه دعمها للأجر العادل دون الخوض في التفاصيل، لكن في مقابلتها الأخيرة مع Gaming Bible فقد كشفت رؤيتها قائلة أنها أحببت أداء شخصية “بايونيتا” و عبرت عن إرادتها في فعل ذلك مجددًا.
“بصراحة شعرت أنني دُفعت تحت الحافلة، لم يكن بإمكاني قول أي شيء لأنني كنت مقيّدة باتفاقية عدم الإفشاء”.
وذكرت أيضًا أنها قرات جميع التفاصيل قبل قبول دورها في Bayonetta 3، وأكدت على أنها لن تقبل الدور إن كانت الأمور مشوشة أو مبهبة بعض الشيء، وهي تثق في الفريق بشدة. رغم التوترات التي ظهرت مع اللعبة بشكل عام كان دعم اللاعبين هائلاً وقت إصدارها، لذلك سيكون من الجيد أن تستكمل “جينيفر هيل” رحلتها مع الشخصية في الأجزاء المقبلة بالتأكيد.
المصدر: Gaming Bible
