الصين توسع القيود المفروضة على ممارسة ألعاب الفيديو لتشمل البث ووسائل التواصل الاجتماعي

تبنت الصين لوائح أكثر تعقيداً من السابق ..

فرضت الحكومة الحكومة الصينية العام الماضي قيود محددة على الفترة الزمنية التي يمكن للأطفال “أقل من 18 سنة” ان يقضوها مع ألعاب الأونلاين لما هم اقل من عمر 18 عام وسيتم ذلك من خلال فرض الحكومة على شركات نشر وتطوير الألعاب وضع حد زمني في الألعاب التي تدعم اللعب الجماعي عبر الانترنت.

وبناءً على ما تم ذكره في تقري لموقع Bloomberg، سيُسمح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً باللعب لمدة ساعة واحدة فقط بين الساعة 8 مساءً و 9 مساءً أيام الجمعة والسبت والأحد وكذلك أيام العطل الرسمية، ويتعين على شركات الألعاب تقييد ألعاب الأونلاين خلال هذه الساعات من خلال فرض نظام للتحقق من الاسم الحقيقي وعمر اللاعب.

الحكومة الصينية لم تكتفي بذلك، فمؤخراً وسعت قيودها على ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو ليشمل البث ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال تحديث اللوائح الحالية وانشاء “وضع الشباب” الذي سيحد من مقدار الوقت الذي يمكن للقصر أن يشاهدون فيه المحتوى.

 سيؤدي هذا الاجراء الجديد أيضًا إلى تقييد الوصول إلى المحتوى ومنع القاصرين من إنفاق مبالغ كبيرة على المشتريات والتبرعات وغيرها، وهذا يأتي ضمن خطة مشروع متكاملة أقرتها الحكومة الصينية من أجل التحكم في ادمان ألعاب الفيديو في الصين والتي قالت:

خلق بيئة شبكية صحية ومتحضرة ومنظم ، وحماية الصحة البدنية والعقلية للقصر، وحماية الحقوق والمصالح المشروعة للقصر في الفضاء الإلكتروني

الحكومة الصينية

وتشير الاحصائيات الأخيرة إلى أن معدل انتشار الإنترنت وصل إلى قرابة 95 بالمائة بين القاصرين، وهو ما يمثل وسيلة اتصال قوية، ولكن هؤلاء القصر غير قادرين على التعامل مع المعلومات غير القانونية والخطيرة التي يصادفونها عبر الإنترنت، وهذا سيعرضهم للخطر.

وتهدف اللوائح الجديدة إلى زيادة محو الأمية على الإنترنت بين القاصرين، وخلق آليات جديدة لحماية المعلومات الشخصية للقصر، والسيطرة على إدمان الإنترنت التي أطلقت عليها الحكومة اسم الأفيون الروحي في وقت سابق.

ما رأيكم حول مستقبل ألعاب الفيديو في الصين؟

Maher Maysara

أمسكت عصا التحكم لأول مرة على جهاز Atari 2600، ومنذ ذلك الحين تحولت ألعاب الفيديو إلى شغفي الدائم، وانبهرت بعالم لعبة Another World على جهاز SEGA لأتعمق وأغوص أكثر في رحلة ممتعة لا تنتهي في هذه العوالم.. وأقدّر الأعمال الفنية التي تترك أثرًا قويا في الذاكرة من بينها The Witcher و Death Stranding و Elden Ring.. وأنا هنا لأن الشغف بالألعاب ينعكس على كتاباتي.
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات لمنع ظهور الاعلانات في الموقع, نتمنى منك تعطيلها لمساعدتنا في الاستمرار
close button