شركة سوني تعقب بشكل رسمي على اتهامها بالتمييز بين الجنسين
أصبحت قضايا التمييز العنصري كابوس جديد يؤرق المسؤولين لدى الشركات الكبرى، فبعد فضائح Activsion و Ubisoft والعديد من الشركات العملاقة الأخرى، حان الوقت لتأخذ شركة سوني قليلاً من نصيبها.
حيثيات القضية بدأت في شهر نوفمبر من العام الماضي، حين تم رفع دعوى قضائية ضد بلايستيشن في كاليفورنيا، حيث اتهمت مجموعة من النساء شركة سوني بالتمييز العنصري وعدم المساواة في الأجور، بالإضافة الى التسريح غير المبرر.
حيث حاولت شركة سوني حينها إنهاء تلك القضايا والتخلص منها من خلال نفيها بكل الوسائل الممكنة، وذلك وفقًا لتقرير موقع Axios، ومؤخراً ظهرت المزيد من النساء الذين شاركوا تجاربهم الخاصة في الشركة، ويؤكد التقرير محاولات الشركة من نفي تلك القضايا التي اعتبرتها أن لا أساس لها من الصحة ولكنها في النهاية بائت بالفشل.
ما زاد الطين بلة هو قيام نساء آخرين بإضافة أسمائهن في هذه الدعوى القضائية، واتهمت احداهن الشركة بأنها حاولت بشكل متكرر إخطار الرؤساء بالتحيز الجنسي والتمييز المزعوم ضد النساء الحوامل من قبل الموارد البشرية، وهذا أدى الى استقالة 11 امرأة خلال أربعة أشهر فقط، حينها كتب مبرمج سابق لدى شركة سوني.
شركة سوني لم تتأخر في الرد على هذه الاتهامات، حيث ذكرت في بيان لها عبر موقع Eurogamer أن الشركة تأخذ “الإعلانات المقدمة حديثًا على محمل الجد”.
البيان ذكر أن الشكاوى جاءت من قبل موظفين معظمهم من عاملين سابقين لم يعودوا يعملون في شركة Sony Interactive Entertainment حيث أكدت الشركة تقديرها لموظفاتها وتتخذ خطوات استباقية لضمان حصولهن على كل فرصة للازدهار والتعبير عن آرائهن.
