لا شك أن الجيل الجديد للاعبين لم يسمع من قبل عن سلسلة ألعاب الرعب Alone in the Dark، وهذا بالطبع لأنها ظهرت أول مرة خلال عام 1992، ثم أصبحت بعدها سلسلة تعتمد بشكل أساسي على الرعب الكلاسيكي وكاميرا التصوير الثابتة الشبيهة بألعاب Silent Hill و Resident Evil الأصلية.
كان آخر جزء صدر للسلسلة هو Alone in The Dark 2008 الذي صدر على الكمبيوتر الشخصي، ثم على أجهزة الكونسول بلايستيشن 2 و Wii، ثم صدرت بعدها بنسخ منقحة أكثر بعنوان Alone in The Dark Inferno على اكسبوكس 360، وبلايستيشن 3.
تم الإعلان عن عودة اللعبة بعد العديد من السنوات من قبل الناشر THQ Nordic، والتي يعمل على تطويرها استديو Pieces Interactive الذي سيعود الى جذور السلسلة لكن بنظرة وطموحات الجيل الجديد، ويمكنكم مشاهدة فيديو جديد للعبة يستعرض أسلوب اللعب بشكل أطول من العرض الأول الذي صدر مؤخرًا.
المزيد حول اللعبة:
هناك تشكيلة ممتازة من المواهب التي شاركت في تطوير اللعبة من خلال استديو Pieces Interactive هي مزيج من المواهب الجديدة والمطورين المخضرمين. تم إنشاء قصة جذابة بواسطة ميكائيل هيدبرج، كاتب قصة لعبة الرعب SOMA و Amnesia: The Dark Descent، التي تعد من أكثر تجارب الرعب السردية شهرة في العقد الماضي. وقد ساهم كل من المخرج الأسطوري غييرمو ديل تورو و جاي ديفيس، في تصميمات الوحوش. بينما سيقدم لنا الأسطورة دوم جاز جيسون كوهينن ألحانًا مخيفة لخلق جو صوتي متوتر وملتوي ومثير للاشمئزاز.
تتميز اللعبة بأسلوب رعب البقاء الكلاسيكي، حيث ستستكشف البيئات وتحل الألغاز وتختبر قصة رعب نفسية عميقة أصلية. ستختبر أيضًا قتالًا وحركة شديدة التوتر بينما تقاتل وحوشًا خارقة للطبيعة.
ستقدم قصة جديدة أصلية تمامًا، لكنها تتضمن شخصيات وأماكن وموضوعات من الثلاثية التي صدرت في التسعينيات. ولا يلزم معرفة مسبقة بالعناوين الأصلية للاستمتاع باللعبة الجديدة، لكن عشاق السلسلة سيجدون الكثير مما هو مألوف.