بداية لعبة The Last of Us كانت مختلفة قبل اعتماد شخصية “سارة”..

لعبة The Last of Us قدمت محتوى أقل ما يقال عنه بأنه من بين الأفضل في صناعة الألعاب. لكن تعلمون قبل تقديم أي لعبة تتعرض لما يعرف بالتشطيب، في هذه المرحلة يتم حذف أو تغيير بعض المشاهد والمراحل من ضمنها بداية اللعبة.

بداية لعبة The Last of Us نلعب بشخصية “سارة” وهي بنت جول الشخصية الرئيسية في الجزء المذكور. لكن لم يكن من المفترض أن نلعب بها من الأساس، ففي مقابلة مع المخرج الإبداعي نيل دروكمان عبر مدونة الفريق الرسمية، كشف أن بداية اللعبة كانت ستكون مختلفة للغاية.

دروكمان قال أن الفترة التي سبقت إطلاق العنوان بالأسواق شهدت تغيير بداية الأحداث بشكل طفيف للغاية. حيث كان يفترض أن تبدأ القصة أثناء تحكم اللاعبين في شخصية جول من اللحظة الأولى. وليست ابنته سارة كما حدث في اللعبة الأصلية.

كان يفترض أن تبدأ أحداث اللعبة اثناء استماع جول لضوضاء مزعجة من منزل أحد جيرانه. وعندما يذهب لتفقد الأمر، يكتشف تفشي الوباء ليعود إلى منزله ويصطحب ابنته ويبدأ في الهرب. قرر الأستديو تغيير تلك البداية من خلال وضع اللاعبين في دور ابنته سارة ومشاهدة تفشي الوباء من منظورها، مما كان له تأثيرًا أكبر على الأحداث.

اتضح بعد ذلك أن هذا المشهد كان ولا يزال الأكثر تأثيرًا بين اللاعبين، وأصبح أحد أكثر المشاهد العاطفية في الألعاب. هذه التصريحات من المخرج أتت عقب إطلاق الحلقة الأولى من المسلسل المقتبس عن اللعبة والذي استقطب ملايين المشاهدات.

نذكر بأن اللعبة الأصلية حصلت على نسخة ريميك في شهر سبتمبر الماضي وهي متاحة لأجهزة بلايستيشن 5 فقط.