لاعبو Resident Evil 4 على الحاسب يشتكون من نظام الحماية..
أصبحت لعب الرعب والبقاء Resident Evil 4 من تطوير شركة Capcom متوفرة على أجهزة PS4 و PS5 و Xbox Series X/S والحاسب الشخصي، حيث تمتلك اللعبة نظام حماية قوي على نسخة الـ PC.
هذا العنوان المتميز، يعتبر إعادة صياغة للعبة الأصلية التي صدرت في 2005 وحققت نجاحًا منقطع النظير. تتضمن اللعبة تحديثات رسومية وميكانيكية لعب جديدة، ولكن الاحتفاظ بالعديد من العناصر الأساسية التي جعلت اللعبة الأصلية بتلك الشهرة، وهذا ما جعلها تجربة ممتعة للنقاد وعشاق اللعبة الأصليين واللاعبين الجدد على حد سواء.
عندما صدرت Resident Evil 4 Remake على الحاسب الشخصي عبر Steam تم التأكيد من خلال صفحة المتجر بأنها تحتوي على نظام الحماية المضاد للعبث DRM: Denuvo Anti-tamper المثيرة للجدل، وهو ما جعل اللاعبين عبر المنصة متخوفين من مدى تأثير ذلك على أداء اللعبة على أجهزة الحاسوب كما حدث مع العديد من عناوين كابكوم فيما مضى.
رغم أن تقييمات اللعبة تبدو رائعة وشبه كاملة من قبل اللاعبين متجر Steam، إلا أن العديد منهم اشتكى بسبب ظهور مشكلات في أداء اللعبة على الإعدادات الافتراضية على الأجهزة التي يجب أن تكون قادرة على التعامل مع النسخة الكاملة من اللعبة على عكس النسخة التجريبية، حيث قال أحد المراجعين عبر صفحة اللعبة:
لقد نجحت النسخة التجريبية بشكل رائع مع الإعدادات الصحيحة، ولا توجد مشكلات على الإطلاق. مع ذلك ، فإن الإصدار الكامل به مشكلات في الأداء ، سببها Denuvo ، كما هو الحال دائمًا.
لاعب آخر يتحدث حول هذه المشكلة التي يواجهها:
Denuvo مرة أخرى!، لا يمكنه حتى إطلاق اللعبة، لقد لعب العرض بشكل جيد ولكن لا يمكنه التعامل جيداً مع لعب اللعبة الكاملة.
على كل حال، عادةً ما يزعج بشكل كبير أصحاب أجهزة الحاسوب الضعيفة الى المتوسطة المواصفات، حيث يؤثر ذلك بشكل مباشر على الأداء، بل ويؤدي الى إضعاف متوسط عدد الإطارات، بالطبع هذا الأمر لا يشمل جميع الألعاب التي تعمل بنظام الحماية هذا.
نظام الحماية Denuvo عانت منه في السابق وبشكل كبير معالجات الجيل Intel Alder Lake للحاسب الشخصي، حيث ظهرت مشاكل تتعلق بالتعرف على برامج البنية الهجينة، وكذلك ظهور مشكلة أدوات إدارة الحقوق الرقمية في الألعاب على النوى الفعالة كنظام منفصل، وهو ما سيؤدي إلى إغلاق اللعبة بشكل مفاجئ أو منع تشغيلها من الأساس، ولكن تم حل المشكلة من قبل Intel قبل عدة سنوات.
