دراسة | ألعاب الفيديو هي مستقبل التربية و التعليم، إليكم الأدلة “الملموسة”..
أجراها معهد العلوم الأمريكية.
ألعاب الفيديو في تطور مستمر و توسع هائل و امتداد خيالي، بدأت بداية مليئة بالإنتقادات و التحديات و مختلف العقبات و انتصرت حتى وصلت الى قمة الهرم الثلاثي بعد الأفلام و المسلسلات, الآن هذه الصناعة تسعى بدورها إلى الغوص أكثر و أكثر لتصبح جزءا لا يتجزأ من المناهج الدراسية في كل من المدارس و الجامعات.
في دراسة أجراها معهد العلوم الأمريكية الذي يتمركز في ولاية ماساتشوستس الأمريكية, حيث عنون هذه الدراسة بالتالي “حقيقة أم خيال : الألعاب هي التعليم” مستقبلا, و وثق دراسته بالكثير من الأدلة و البراهين التي تثبت و تؤكد صحة هذه الدراسة منها مثلا الآتي :
- دروس الرياضيات كونها مكروهة لدى الكثيرين أصبحت تقترن مع ألعاب تنمي العقل البشري و تحثه على التفاعل.
- دروس العلوم و الفيزياء، هي الأخرى لها نصيب من الكراهية لدى العديد من الطلبة لذلك هي الأخرى انتسبت لعالم ألعاب الفيديو لجعل الطالب أكثر التزاما و جهدا و ربطت مع ألعاب تفاعلية كثيرة للهواتف المحمولة.
- أخيرا, دروس التاريخ التي تجعل الطالب في حالة من الخمول الشديد و الملل, أصبحت الألعاب تلعب دورا مهما في ايصال معلومة تاريخية للطالب تجعله يشعر بالحافز الشديد لمعرفة التاريخ و الحماس الذي خلفه الماضي المثير.
هذا و قام المعهد بنشر الصورة التي تشاهدونها في الأعلى مباشرة، و التي تظهر تأثيرات ايجابية بحتة على العقل البشري، منها المناطق المسؤولة عن التفاعل, الإحساس و الإدراك.
أما أخيرا و من ناحية تربوية, ذكر المعهد بأن الحصص أو المحاضرات التي تكون فيها ألعاب الفيديو عاملا رئيسيا تؤثر بالإيجاب على سلوك الطالب و تجبره على التزام الهدوء و الإنصات بتمعن حتى انتهاء المحاضر من القاء محاضرته.
أخبرونا عن رأيكم بعالم ألعاب الفيديو، و هل أثرت لعبة معينة فيكم و جعلتكم أفضل مثلا أو أظهرت فيكم موهبة لم تكن معروفة لديكم !, نستقبل ردود أفعالكم حول هذا الأمر و توابعه في قسم التعليقات أدناه.