الأب الروحي لألعاب Dead Space الأصلية ومبتكرها المخرج Glen Schofield هو نفسه من قام بتأسيس استديو جديد يحمل اسم Striking Distance وقام بتطوير عنوان الرعب الذي يحمل اسم The Callisto Protocol وصدر في نهاية العام الماضي،
شهدت لعبة الرعب والبقاء والخيال العلمي Callisto Protocol ترويج هو الأضخم بين ألعاب العرب حينذاك قبل صدورها بعدة أشهر، ورغم ذلك، فقد واجهت العديد من الانتقادات بسبب أسلوب اللعب، بالإضافة لحصولها على تقييمات متفاوتة ما بين الجيدة والمتوسطة لدى معظم المواقع العالمية.
ومع أداء اللعبة الشبه مخيب ان صح التعبير، فلا غرابة من إعلان المخرج Glen Schofield مؤسس Striking Distance Studios مغادرة الاستديو بعد سنوات من قيادته تحت مظلة الناشر Krafton، حيث جاء في بيان المخرج:
لقد كان إنشاء استديوهات Striking Distance رحلة مذهلة وأنا فخور جدًا بما حققناه مع The Callisto Protocol، وهي لعبة قريبة إلى قلبي. في حين أن متابعة مغامرة جديدة أمر مثير، إلا أن مغادرة SDS أمر حلو ومر، لكنني أعلم أن الاستوديو في أيدٍ أمينة.
في المقابل، شارك الناشر Krafton بيانًا رسميًا عبر موقع الالكتروني حول مغادرة المخرج، وقال فيه:
إن مساهماته خلال فترة وجوده في كرافتون كانت لا تقدر بثمن. لقد قام ببناء فريق متميز من المواهب في SDS ووضع معايير عالية للعمل الذي يقومون به معًا كل يوم. نحن واثقون من نجاح الفريق المستمر بسبب التأثير الكبير الذي أحدثه Glen.
سيتسلم قيادة الاستوديو في المرحلة المقبلة ستيف بابوتسيس، وهو الرئيس التنفيذي السابق لدى الاستديو، حيث عمل مع Schofield لسنوات عديدة، بما في ذلك خلال فترة وجوده في Visceral Studios التي طورت سلسلة Dead Space الأصلية.
من المؤسف للغاية أن يغادر الأب الروحي لسلسلة Dead Space ومطور The Callisto Protocol بهذه الطريقة، حيث تمنينا أن تحظي لعبته الأخيرة بنجاح أفضل من الذي حققته، ولكنها لم ترتقي الى مستوى التطلعات التي انترظها محبي ألعاب الرعب والبقاء.
يذكر أن نيكول سكوفيلد وهي ابنة المخرج، قد أشارت في وقت سابق عبر صفحتها الخاصة في موقع LinkedIn الى ريميك Dead Space الأخير، مسلطةً الضوء على اللعبة الأصلية التي صممها والدها وظهرت أول مرة في عام 2008، حيث تم اعتبارها حينها غير ناجحة بناءً على المبيعات.
ورغم ذلك، فقد حصلت اللعبة على قاعدة جماهيرية ضخمة من المعجبين وعشاق الرعب والخيال العلمي المخلصين لها، وهو ما اعتبرته دليلًا دامغًا على عدم صحة ادعاء فشلها، ويعتبر بحد وصفها انتصار كبير لعشاق مثل هذا النوع من الأعمال.
حينها، انتهز والدها المخرج Glen Schofield الفرصة ورد على منشورها، وهنأ كل المطورين الذين عملوا على اللعبة الأصلية من استديو Visceral Games، وكذلك مطوري نسخة الريميك الجديدة من استديو EA Motive الذين عملوا على نسخة ناجحة، ووقفوا كما وصفهم أمام اختبار الزمن.
يذكر أن سكوفيلد اعتبر في وقت سابق، أن الإعلان عن عمل ريميك للجزء الأول من اللعبة يعتبر مجاملة، وهو سعيد للغاية لأن هذا الامتياز الرائع حصل