أعلن استديو التطوير البولندي Creepy Jar عن نهاية الدعم النشط للعبة البقاء في غابات الأمازون Green Hell، حيث سيصدر الفريق التحديث الأخير للمحتوى الأسبوع المقبل، ثم سيتوجه بعد ذلك إلى التركيز على مشروعهم الجديد الذيي يحمل اسم StarRupture.
سيضيف التحديث النهائي المجاني، المسمى الديكورات “Decorations” خيارات تزيين للكوخ، مثل الطلاءات وحاملات المشاعل والأسهم، وديكورات للمنضدة وغيرها، وسيصل التحديث إلى منصة ستيم في يوم 3 سبتمبر، ثم سيظهر لاحقًا على منصات بلاي ستيشن 5، وإكس بوكس سيريس ونينتندو سويتش، أما في المستقبل، سيتم تقييد الدعم للعبة على التصحيحات الفنية فقط.
يأتي تحديث “الديكورات” قبل يومين فقط من الذكرى السنوية الخامسة لإطلاق Green Hell خارج الوصول المبكر على ستيم في 5 سبتمبر 2019، وقد أشار المطورين إلى أنهم أصدروا 20 تحديثًا للمحتوى وأكثر من مائة إصلاح في المجموع، وبمناسبة الذكرى السنوية، تلقى جميع مالكي اللعبة (الذين يتجاوز عددهم 6 ملايين وفقًا للمطورين) حزمة الذكرى السنوية المجانية التي تتضمن كتاب فني وموسيقى ومكافآت رقمية.
مشروع لعبة StarRupture
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدر المطورون أول مقطع فيديو للعب StarRupture التي تدور أحداثها في المستقبل البعيد، حيث انطلق البشر إلى النجوم بحثًا عن موارد قيمة، وسيتولى المستخدمون دور السجين المرسل من الأرض إلى كوكب في نظام النجوم “رابشر” لتعدين المعادن، وتوسيع الإنتاج الصناعي، وبحث التقنيات الجديدة. سيتعين عليهم استكشاف العالم المفتوح، والقتال، والبحث عن الموارد، وصنع الأشياء، وبناء قاعدة، بالإضافة إلى مراقبة مؤشرات الجوع والعطش والتسمم.
أظهر المقطع الأول إصدارات مبكرة من آليات القتال والهجمات الوحشية، بالإضافة إلى انفجار Rupture الذي أعقبته موجة من النار ووابل من الشهب التي اجتاحت سطح الكوكبن فوفقًا للمطورين، تم تسجيل الفيديو في الوقت الحقيقي باستخدام المحرك، وتلقى المعجبون من اللاعبين المقطع بإيجابية، واصفين إياها بأنه “خطوة كبيرة إلى الأمام مقارنة بلعبة غرين هيل”.
كما يؤكد المطورون، سيجد اللاعبون أمور أكثر من مجرد محاكاة البقاء على قيد الحياة مع بناء القاعدة، حيث تتميز اللعبة بأسلوب لعب مكثف مع الحاجة إلى الدفاع باستمرار ضد غزوات الأعداء والبقاء في الظروف القاسية لكوكب غريب. كذلك تم الإعلان عن دعم وضع اللاعب الواحد ووضع التعاون مع حد أربعة أشخاص.