النهاية التي قد لا تراها في لعبة Red Dead Redemption 2 ابدا (تنبيه بوجود حرق لبعض محتوى اللعبة)..
قبل ان ابدأ في الحديث عن اي شيء اريد ان اعود و انوه ان محتوى هذا التقرير مملوء بالتفاصيل التي تخص نهاية لعبة Red Dead Redemption 2 و بالتالي اذا كنت لم تنهي اللعبة او لم تلعبها في الاساس فانصحك ان لا تتخطة هذا السطر لان كل ما ساتي بعد ذلك سيكون (حرق) لجزء من احداث النهاية في اللعبة.
ما اريد الحديث عنه هو النهاية التي قد يفقدها البعض بعد الانتهاء من الفصل السادس للعبة و التي سترصد لنا مصير “ارثر مورجان” النهائي و لكن في احد المشاهد و خلال المطاردة التي تبدأ بملاحقة “ميكا” و بعض افراد العصابة لارثر و جون و خلال ذلك سيفقد ارثر حصانة الذي يصاب برصاصة قاتلة تنهي حياته و هنا سنرى مشهد حزين يودع فيه ارثر حصانه الذي تربطة به علاقة قوية طوال مغامرته و بكل صراحة هذا المشهد من اكثر المشاهد التي اثرت في انا و لكن هل تعلم ان هذا المشهد قد لا تراه ابدا؟
اللعبة ترتبط بالواقعية الى ابعد الحدود و هذا المشهد يوضح لنا احد عناصر هذه الواقعية و ما اريد ان اتحدث عنه هنا هو ماذا سيحدث اذا ما كانت علاقة ارثر بحصانة وصلت الى هذا المستوى هل سنرى نفس المشهد؟ هذا السؤال قد يدور في خاطرك و لو للحظة و للاجابة عليه قام احد اللاعبين باعادة مشهد النهاية و لكن بعد ان حصل على حصان لا تربطه علاقة قوية بارثر حيث كان مستوى العلاقة او Bond فقط 1 و بعد ان بدأ مشهد موت الحصان و هنا كانت المفاجأة حيث لم يرجع ارثر الى حصانه ليودعة و بدل من ذلك واصل طريقة مع جون بعد اختيار المواصلة معه و بالتالي لم نرى المشهد الحزين لوداع الحصان و هذا الامر منطقي كون لا يوجد هناك علاقة قوية تربط ارثر بحصانه كما هو الحال مع النهاية الاولى الذي شهد فيها ارثر موت حصانة الذي بدا معه رحلته طوال الـ 60 ساعة الماضية.
لمسة قد لا تكون كبيرة و لكنها رائعة و نادر ان نراها في اي لعبة فيديو و لعبة Red Dead Redemption 2 كسرت كل التوقعات و قوانين العاب الفيديو بهذه المشاهد و الاحداث الصغيرة التي تعطي اللعبة جوهرها الكبير الذي طالما جعلها متميزة عن غيرها من العاب العالم المفتوح و المغامرات.
