نظرية تفسير سبب مرض “اتريوس” الشديد في لعبة God Of War, قوته سبب ضعفه..
تعد لعبة God Of War واحدة من افضل حصريات جهاز بلايستيشن 4 فضلا عن كونها صاحبة لقب لعبة العام في 2018 ضد اكبر منافسيها في ذلك الوقت لعبة Red Dead Redemption 2, حسنا اللعبة مليئة بالاسرار و الالغاز التي تنتظر منا اكتشافها, كيف لا و هي تقع في العصور الاسكندنافية و هي العصور الاكثر غموضا في تاريخ الالعاب و عوالمها.
اكثر الشخصيات تعقيدا في لعبة God Of War كانت شخصية اتريوس ابن الشخصية المحببة للكثيرين كريتوس, و احد الالغاز التي كانت محيرة نوعا ما هي سبب شعورة بالمرض في بعض اللحظات وما هي قصة هذا المرض الذي كاد ان يفتك بحياته او هكذا كنا نظن, حسنا لدى موقع Screen Rant نظرية يمكن الاعتماد عليها في تفسير ذلك حتى نعرف المزيد عن هذه الشخصية ربما في الجزء القادم ان وجد.
بحسب النظرية الجديدة كان واضح شديد الوضوح لدى اللاعبين ان سبب مرض اتريوس في اللعبة يرجع الى سبب واحد وهو قوته التي لا يدركها ولا يعلم كيف يستخدمها.
تنبيه: التقرير بالاسفل يحتوي على تفاصيل من عمق قصة اللعبة والتي قد تتسبب في (حرق) التجربة الكاملة في حال لم تلعب اللعبة من قبل وتفكر في تجربتها في المستقبل.
اتريوس لم يكن على علم مسبق بماضي والده الشنيع والذي يخفيه عنه خاصة ما فعله بعائلته, على اية حال عندما قام كريتوس بالاعتراف لابنه عن ماضيه المؤلم والاشياء السيئة التي فعلها في الماضي جميعها جعلت اتريوس يدخل في حالة من الصدمة, لذلك من الواقعية الرائعة في اللعبة هي اننا نجد اتريوس شارد الذهن فاقد التركيز اغلب الوقت في اللعبة عندما يعلم بحقيقة ماضي والده وقدرته التي تكمن في داخلة ولا يعلم بها وكيف يمكنه ان يستخدمها.
في مرحلة معينة من اللعبة نجد اتريوس يحاول ان يستخدم طاقته الداخلية في مواجهة الاعداء ظنا منه انه بشري ووجودة هنا من اجل اغاظة الـ “Gods” ومواجهتهم ولم يكن يعلم انه واحد منهم وفي كل مرة يستخدم كل طاقته الداخلية في مواجهته مع الاعداء يصل الى حد معين ثم يسقط مغشيا عليه او ضعيف متهالك على عكس ابيه الذي تعلم منذ صغرة كيف يتحكم في قواه الخاصة ويستخدمها في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة وبالتالي لا يقع مغشي عليه في كل مرة يستخدم Spartan Rage الخاص به وهنا ندرك ان اتريس كان يشعر بوجود قوة خفية داخلة ولكنه لا يعلم كيف يستخدمها وبالتالي تتسبب في سقوطة وشعوره بالارهاق الحاد.
عندما وصل كريتوس واتريوس إلى Jotunheim مع إدراك اتريوس الان حقيقة والده تبين أنه ليس نصف God ونصف بشري. بدلاً من ذلك يتضح للأب والابن أن “فييا” كانت في الواقع عملاقة مما جعل أتريس نصف God ونصف عملاق, تم الكشف أيضا في نهاية God of War أن العمالقة يطلقون على اتريوس اسم “لوكي” وهو الاسم الذي ارادت والدته ان تطلقه عليه في الأصل وهنا ندرك انه تم ترسيخ مكان اتريوس في الأساطير الإسكندنافية ومهد الطريق لظهوره في اللعبة مستقبلا, لذلك في حين أن مرض اتريوس كان مفسر داخل عالم God of War الا ان اللعبة لم تسلط الضوء عليه بطريقة مباشرة.
هذا يعني اننا قد نجد اتريوس في يوم من الايام بطل احد اجزاء السلسلة بقدرات مختلفة عن قدرات والده ونحن الان متشوقين لنرى كيف ستقدمه لنا اللعبة في جزئها القادم بعد ان ادرك الان سر قوته وسبب مرضة العائد لعدم قدرته من استخدام قوته السرية وكيف سيتدرب على استخدامها في المستقبل ويستخدمها بحكمة وذكاء ضد اعدائه.
