أمازون هي من أضخم الشركات في العالم ولها جذور في مختلف المجالات بما فيهم التقنية وصناعة الألعاب. شركة ضخمة كهذه بالطبع قادرة على افتتاح استديو ضخم وتوفير ميزانيات لمختلف الجوانب ولكن الأمر الغريب هو أنّها إلى الآن، لم تطلق لعبة جيدة لتصبح محبوبة ومشهورة مما دفعَ الكثيرين ليتسائلوا حول ما يحدث داخل الشركة.
في تقرير جديد من الصحفي المعروف جيسون شيرير على Bloomberg، تم التطرق لهذا الموضوع وحصلنا على معلومات مثيرة للإهتمام. وفقاً للمصادر التي تحدثت مع الموقع، أمازون تنفق الكثير من الأموال كل عام على قسم الألعاب. تحديداً، تنفق الشركة 500 مليون دولار أمريكي سنوياً، هذا الرقم لا يشمل خدمة الألعاب السحابية Luna او Twitch.
تعاني الشركة من مشاكل داخلية في الإدارة وقد تم إلغاء العديد من المشاريع سابقاً مثل لعبة Breakaway ولعبة Crucible التي صدرت فجأة والتي ماتت على الفور وتم إلغائها بسبب عدم وجود لاعيبن يلعبوها. حالياً تعمل أمازون على لعبة New World وتشارك في تطوير The Lord of the Rings MMO التي من المخطط أن تدعم المسلسل المبني على السلسلة المعروفة.
أمازون لا تفقد المهارة اللازمة لتطوير ألعاب ضخمة على الإطلاق حيثُ وظّفوا مخضرمين عملوا على ألعاب ممتازة مثل Portal و Far Cry 2 ومن شركة Take-Two. يشير التقرير إلى أنّ المسؤول عن قسم الألعاب في الشركة لا يملك خبرة كافية في صناعة الألعاب ويتخذ قرارات بناءً على الإحصائيات والمقاييس بدلاً من الاستماع إلى المطورين المخضرمين الذين وظفهم.
بالإضافة لذلك، قيل أيضاً أنّ محرّك Lumeryard صعب العمل به وليس سهل وسلس كما المحركات الأُخرى. عندما يتعلق الأمر بالموظفين، لم تُمنح الناس نفس الفرص والأعمال مثل الرجال في الشركة. كل هذه المعلومات تم نشرها بناءً على مقابلات مع أكثر 30 موظف حالي وسابق.
قسم الألعاب في أمازون يبدوا كارثي وكل ما تم الإشارة إليه بالتقرير صحيح في حال نظرنا إلى تاريخ الشركة وما قدمته. هل ستتحسن في المستقبل؟ ما علينا سِوى الإنتظار لنعرف ذلك.