تعرف على لعبة Evil Inside الشبيه بديمو P.T قادمة هذا الشهر..

خلال السنوات الأخيرة حاولت العديد من الألعاب أن تقدم تجربة رعب مثيرة ومتميزة عن سائر الألعاب الأخرى، ولعبة Evil Inside من تطوير الاستديو المستقل Jandusoft حاول جاهداً تقليد واحدة من أشهر تجارب الرعب في تاريخ ألعاب الفيديو P.T، فهل سيكون تقليد ناجح؟

ديمو P.T الذي يعتبره الكثيرين واحد من أكثر الكوابيس المفجعة في ألعاب الرعب، والتي أعتبرها واحدة من أكثر الاعمال الفنية السوداء تأثيراً وقوةً في عالم ألعاب الفيديو والأفلام معاً، وهي اللعبة التي تجعلك تتغلب بشكل لا إرادي على نظام تثبيط الحركة في جسمك، وتجعلك تقفز وتصرخ لا إرادياً إذا إندمجت بها، وبضع دقائق فقط من P.T ستحفز لديك غريزة البقاء البدائية بشكل تلقائي، وهذا ماحدث للعديد من اللاعبين حول العالم، حيث شاهدنا ردات فعل المؤثرين من وراء تجربة “ديمو” P.T للمطور العبقري هيديو كوجيما الذي إستطاع خلال دقائق معدودة تنشيط هرومونات الخوف داخل أجسام اللاعبين الذين أعجبو بها.

تم وصف لعبة Evil Inside بأنها لعبة رعب نفسية كلاسيكية من منظور الشخص الأول، والبطل في اللعبة يحاول الاتصال بوالدته المتوفية بسبب جريمة قتل عبر لوحة روحي وبعض الطلاسم الغريبة، وستمتلك اللعبة ألغاز عميقة يجب عليك خوض غمارها وإكتشافها حتى تواجه أكبر مخاوفك من أجل إكتشاف الحقيقة.

العرض الذي تم إصداره للعبة لا يستعرض القصة، بل بعض اللقطات من داخل بيئة اللعبة التي تشبه كثيراً ديمو P.T  الذي تم إلغائه، من حيث ردهة المنزل والتصميم والأبواب والشرفة الداخلية التي كانت تطل منها الشبح Lisa والثريا المتحركة، وجميع التفاصيل التي أعتبرها نسخ ولصق من P.T، ناهيك عن الأجواء المشابهة الى حد كبير، ولك مع إضافة بعض التغييرات التي لم تجعلها مختلفة بأي شكل.

الشىء المحبط في لعبة Evil Inside انه تم تصنيف اللعبة على أساس T for Teen أي أنه يستطيع مراهق يبلغ من العمر 13 سنة ان يلعبها، ولم يتم تصنيفها Mature وهم الذين يبلغون من العمر 17 سنة، وهذا يدل على أنها ستكون نسخة مقلدة وأجوائها أقل رعباً ودموية.

ستصدر Evil Inside على اجهزة البلايستيشن 4 و 5، بالإضافة الى الحاسب الشخصي في يوم 25 من شهر مارس، وهل تعتقد بأن اللعبة ستقدم تجربة رعب ناجحة؟