الرئيس التنفيذي لشركة Activision Blizzard يطلب تخفيض راتبه وقطع المكافآت..
قرر الرئيس التنفيذي لشركة Activision Blizzard، بوبي كوتيك تخفيض راتبه إلى أقل مبلغ ممكن بموجب قانون الولاية ليصل الى حوالي 60 ألف دولار سنوياً حتى تتم معالجة جميع القضايا المتعلقة بالتمييز والتحرش الجنسي في الشركة، وهذا وفقًا لما ذكرته Business Wire، وتتعلق بخلفيات الدعوى القضائية المستمرة المرفوعة ضد Activision Blizzard.
يأتي كل ذلك بعد ان اهتزت صناعة الألعاب على وقع الدعوى القضائية والاتهامات الخطيرة التي وجهت الى إدارة الشركة الناشرة Activision Blizzard من قبل موظفيها في شهر مايو الماضي، وذلك بسبب احتوائها على بيئة عمل غير لائقة، وعمليات تحرش واسعة على كلا الجنسين، بالإضافة الى ممارسة السلوكيات السامة تجاه المرأة وعرقلة تقدمها في الشركة، وانخفاض اجروهم وثقافة الفتيان المراهقين التي تمارس داخل أروقة الشركة.
حيث صرح مؤخراً الرئيس التنفيذي لشركة Activision Blizzard بوبي كوتيك:
أريد التأكد من أن كل مورد متاح يتم استخدامه في خدمة أن نصبح الشركة الرائدة في الصناعة التي تحارب التميز في الأمكان داخل العمل، وبناءً على ذلك فقد طلبت من مجلس إدارتنا تخفيض إجمالي راتبي حتى يقرر مجلس الإدارة أننا حققنا الأهداف التحويلية المتعلقة بالنوع الاجتماعي والالتزامات الأخرى الموضحة أعلاه.
لقد طلبت من مجلس الإدارة تخفيض راتبي إلى أقل مبلغ يسمح به قانون ولاية كاليفورنيا لمثل موقعي، والذي يبلغ هذا العام 62500 دولار. لأكون واضحًا، هذا تخفيض في راتبي الإجمال، وأطلب عدم تلقي أي مكافآت أو الحصول على أي أسهم خلال هذا الوقت.
وفي وقت سابق، قام أكثر من 2500 موظف في الشركة بالتوقيع على عريضة احتجاج والتهديد بالأضراب المفتوح الذي تم تجسيده بالفعل، حيث أكد هؤلاء أن رد الشركة واستجابتها في البداية على الدعوى القضائية ومطالب الموظفين كان “أصم” ومخيب للآمال، رغم محاولة بوبي كوتيك تهدئة الأوضاع من خلال اصدار عدة قرارات في صالح العمال.
وعلى اثر ذلك غادرة الرئيس التنفيذي لشركة Blizzard ألين براك الذي كان ضمن المتهمين في تلك القضايا، والذي يشغل كذلك منصب المنتج التنفيذي لشركة World of Warcraft بالإضافة الى رئاسة شركة Blizzard Entertainment منذ أكتوبر 2018.
