بعد ذهول رئيس بلايستيشن تجاه فضائح Activision Blizzard، رئيس اكسبوكس يرغب في تقيم العلاقة مع الشركة..

بعد قنبلة التقرير التي صدرت عن صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، حول العلم المسبق لرئيس شركة Activision Blizzard بوبي كوتيك بما يجري في أروقة الشركة من سلوك وثقافة سام تجاه المرأة، وحالات الاعتداء الجنسي وسوء المعاملة المنتشرة على نطاق واسع في الشركة، بما في ذلك استوديوهات تطوير Treyarch و Sledgehammer، وشركة Blizzard.

ولأن التقرير نفسه قد اتهم كوتيك بأنه أساء معاملة العديد من الموظفات بشكل شخصي، ومطالبة الدعمين للشركة باستقالته مؤخراً، فعلى ما يبدو فإن القلق لم يصل فقط الى رئيس بلايستيشن جيم رايان، بل وصل الى رئيس اكسبوكس فيل سبنسر.

في رسالة بريد إلكتروني تم إرسالها إلى موظفي اكسبوكس والتي اطلعت عليها مجلة Bloomberg، صرح رئيس اكسبوكس فيل سبنسر أنه مع فريق القيادة داخل الشركة منزعجون بشدة من الأحداث والأشياء المروعة التي حدثت وما تزال تحدث داخل شركة Activision Blizzard، وذلك بعد التقارير الأخيرة التي صدرت حول بمديرها التنفيذي بوبي كوتيك.

سبنسر ومن خلال البريد الإلكتروني الذي أرسله الى الموظفين، ذكر من خلاله:

هذا النوع من السلوك ليس له مكان في صناعتنا، وأنه مع فريقه كان يقيِّم جميع جوانب علاقة علامة اكسبوكس مع شركة Activision Blizzard وفي الوقت الحالي نقوم بإجراء تعديلات استباقية مستمرة.

فيل سبنسر

آخر تطورات القضية

بعد يوم واحد من اضراب عمال Activision Blizzard التي نظمت من قبل التحالف العمالي ABetterABK الذي كان يدعو بشكل مستمر إلى تحسين ظروف العمل في الشركة، ومطالبة الرئيس التنفيذي لشركة أكتيفجين Blizzard بمغادرة الشركة والعديد من المديرين التنفيذيين الآخرين، واستمرار مجلس إدارة الشركة بالتسمك بخدمات Bobby Kotick الذي أعلن عن تخفيض راتبه.

في غضون ذلك، وتحت وطأة التداعيات القانونية المحتملة، وتهديدات المستثمرين والداعمين للشركة بالمطالبة بإسقالة بوبي كوتيك، يبدو ان انتصار عمال الشركة أصبح قاب قوسين، حيث دعا المساهمون في الشركة الناشرة الرئيس التنفيذي Bobby Kotick إلى الاستقالة، وتقاعد مديري مجلس الإدارة الأطول خدمة، وهما Brian Kelly و Robert Morgado بحلول 31 ديسمبر، وهو ما قد يضع نهاية لهذه الأزمة.