مرةً أخرى.. Activision Blizzard تواجه دعوى قضائية جديدة تتعلق بالتحرش الجنسي والتمييز
لم تمضي على سوى بضعة أشهر على هدوء عاصفة الاتهامات التي طالت شركة Activision Blizzard المرفقة بالدعوى القضائية التي رفعتها وزارة التوظيف والإسكان بولاية كاليفورنيا في يوليو الماضي والتي اتهمت فيها الشركة بتعزيز ثقافة التحرش الجنسي وسوء السلوك والتمييز على أساس الجنسي.
ذكر تقرير لمجلة بلومبرج بقيام المحامية ليزا بلوم برفع دعوى قضائية جديدة تتعلق بالتحرش الجنسي والتمييز على أساس الجنس على شركة Activision Blizzard في محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا يوم الأربعاء نيابة عن الموظفة الحالية المشار إليه باسم “جين دو”، حيث قالت الدعوى:
على مدار سنوات، عززت بيئة “الفتى الصغير” السامة والمفتوحة في شركة Activision Blizzard التمييز الجنسي المتفشي والمضايقات والتمييز على أساس الجنسين، حيث تم الإبلاغ عن 700 حادثة وقعت تحت مراقبة الرئيس التنفيذي روبرت كوتيك.
حيث اتهمت جين دو الموظفة لدى الشركة بأنه تم اجبارها على شكل ضغوط منتظمة لشرب الكحول والمشاركة في ألعاب بذيئة، وأضافت كذلك بأن الموظفات يتعرضن بانتظام لتعليقات جنسية ومضايقات زملائهم الذكور أثناء الألعاب التي يشتركن بها أو يجبرن على ذلك تحت الضغط، وداخل مكاتب مليئة بالكحول.
الموظفة التي انضمت إلى الشركة في عام 2017 كمساعد إداري كبير في قسم تكنولوجيا المعلومات، أضافت أيضاً بأن اجبارها على الإفراط في الشرب والإيحاءات الجنسية التي صدرت من مشرفيها في العمل، قد تم تفسيرها على أنها قيادة لطيفة وتحاول أن تكون صداقة معها.
وطلب منها كذلك عدم التعبير عن المشاكل التي تتعرض لها، بسبب الضرر الذي قد يلحق بسمعتها بالشركة، وبعد محاولات فاشلة ة للهروب إلى وظيفة جديدة في قسم مختلف، رضيت جين دو بمكانة وظيفية وراتب أقل بكثير بعد تقديمها شكوى مباشرة إلى رئيس بليزارد السابق ألين براك الذي غادر بعد بدء العاصفة.. لقراءة للمزيد.
شركة Activision Blizzard صرحت مؤخراً بأنها تواجه في الوقت الحالي مشاكل في جذب الموظفين الجدد والاحتفاظ بالموظفين الحاليين، ومن المرجح أن تتفاقم مشاكل التوظيف بسبب هذه القضايا والسمعة السيئة التي التصقت بالشركة رغم استحواذ Microsoft على الشركة في صفقة قدرت قيمتها بـ 68.7 مليار دولار.
