الصين تبدأ في التخفيف من إجراءات التشديد على ألعاب الفيديو من خلال دفعة من التراخيص
قبل عدة أشهر فرضت الحكومة الحكومة الصينية قيود شديدة على الفترة الزمنية التي يمكن للأطفال “أقل من 18 سنة” ان يقضوها مع ألعاب الفيديو بنظام الأونلاين لما هم اقل من عمر 18 عام وسيتم ذلك من خلال فرض الحكومة على شركات نشر وتطوير الألعاب وضع حد زمني في الألعاب التي تدعم اللعب الجماعي عبر الانترنت.
وبناءً على ما تم ذكره في تقرير لموقع Bloomberg، سيُسمح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً باللعب لمدة ساعة واحدة فقط بين الساعة 8 مساءً و 9 مساءً أيام الجمعة والسبت والأحد وكذلك أيام العطل الرسمية، ويتعين على شركات الألعاب تقييد ألعاب الأونلاين خلال هذه الساعات من خلال فرض نظام للتحقق من الاسم الحقيقي وعمر اللاعب.
منذ ذلك الوقت لم تتحرك الجهات الرسمية من أجل رفع التجميد أو التحرك من أجل إعطاء التراخيص للشركات أو التخفيف من هذه القيود مع وجود شركات كبرى مثل Tencent و Netease ستتأثر بشكل كبير بسبب تجميد الكثير من النشاطات التي ستؤثر سلباً على صناعة ألعاب الفيديو في الصين.
وبحسب ما صدر حديثاً من خلال تقرير مجلة Bloomberge قامت المنظمون من خلال هيئة النشر والصحافة المحلية التي أصدرت على موقعها الرسمي أسماء دفعة تتكون من 45 لعبة جديدة وبعض شركات البث المباشر Bilibili و Huya و DouYu، ولكن غياب Tencent من بين المستفيدين من الرخص أثار العديد من علامات الاستفهام.
هذه الموافقة تشير على الأرجح الى اتجاه اكثر إيجابية من قبل المنظمين الصينيين تجاه صناعة ألعاب الفيديو بعد أشهر من القرارات المجحفة والشديد في حق اللاعبين وأصحاب البثوث في الصين.
حيث أشارت الاحصائيات الأخيرة إلى أن معدل انتشار الإنترنت وصل إلى قرابة 95 بالمائة بين القاصرين، وهو ما يمثل وسيلة اتصال قوية، ولكن هؤلاء القصر غير قادرين على التعامل مع المعلومات غير القانونية والخطيرة التي يصادفونها عبر الإنترنت، وهذا سيعرضهم للخطر.
