سبب تأجيل اطلاق لعبة The Witcher 3: Wild Hunt سياسي من الدرجة الأولى
أعلن CD Projekt قبل أيام عن تأجيل اطلاق لعبة The Witcher 3: Wild Hunt نسخة الجيل الجديد على PS5 و Xbox Series X | S. مع نقل تطوير اللعبة الى فريق داخلي في الاستديو، وهذا رغم ان اللعبة لم تحصل على تاريخ اطلاق محدد بعد.
ويذكر ان استديو Saber Interactive الخارجي كان يعمل على نسخة الجيل الجديد بلايستيشن 5 واكس بوكس سيريز من اللعبة وقد تم سحبها منه. حيث كان من المفترض ان تصدر اللعبة العام الماضي قبل ان يتم تأجيلها الى الربع الثاني من هذا العام.
أثار هذا التأجيل الكثير من علامات الاستفهام حول سبب سحب المشروع من استديو Saber Interactive عند العديد من اللاعبين. خاصة ان بيان تأجيل اللعبة يشير الى ان CD Projekt سيقوم بإكمال ما وصل اليه الفريق السابق في عملية تطوير اللعبة، وهذ الأمر يؤكد أن الفريق الأول كان يسير في الاتجاه الصحيح.
وقد دفع هذا الامر كذلك البعض للاعتقاد بأن اللعبة قد دخلت الى “جحيم التطوير او “Development Hell” كما هو معروف بين مجتمع اللاعبين. للمزيد انقر هنا، رغم نفي المطورين في استديو CD Projekt RED خلال جلسة المستثمرين الأخيرة، وأكدوا أن لعبة The Witcher 3 نسخة الجيل الجديد لم تدخل الى جحيم التطوير.
وللتعرف على السبب الحقيقي حول هذا التأجيل، فإن العديد من المصادر تؤكد أن الحرب الروسية الأوكرانية كانت عاملاً أساسياً في تأجيل اللعبة ونقل تطوير اللعبة الى فريق تطوير داخلي. حيث كان يعمل على تطوير نسخة الجيل الجديد الفرع الروسي لاستديو Sabre Interactive الذي سبق له وعمل على تطوير نسخة Nintendo Switch.
وقد صرح الرئيس التنفيذي لشركة CD Projekt Red آدم كيسينسكي في وقت سابق:
فريق Sabre يعرف تقنيتنا جيدًا بالفعل، نحن من طلبنا من Sabre إعداد نسخة الجيل الجديد من اللعبة، وكما قلت خلال العرض التقديمي نتوقع من نسخة الجيل الجديد الكاملة ان تقدم تجربة مع ميزات رائعة.
اذا هنا يتضح جلياً أن العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا هي السبب الرئيسي وراء هذا التأجيل. وطالما أن Sabre كان على الطريق الصحيح ويعرف جيداً كيف يتعامل مع أدوات تطوير CD Projekt فإنه لا سبب آخر غير السياسة قد يتسبب في ذلك.