القاضي: دعوى التمييز العنصري ضد بلايستيشن ضعيفة ولا تستند على حقائق
في نوفمبر من العام الماضي 2021، رفعت دعوى قضائية جماعية من قبل عدة نساء ضد بلايستيشن بدعوى تفاوت الأجور، والإنهاء غير المشروع والتجاوزات الأخلاقية، وغيرها من حالات التمييز الجنسي في مكاتب الشركة في كاليفورنيا.
وفقًا لتقرير سابق نشره موقع Axios، ورغم محاولات الشركة اليابانية إلى انهاء القضية، إلا أن الأمور قد تجاوزتها وتم تجسيد الدعوى القضائية الجماعية ضدها، وذلك بعد ان تقدم المزيد من النساء بنفس الشكوى. بينما تم رفع القضية في الأصل من قبل موظفة سابقة.
نفى محامو شركة سوني هذه المزاعم وطالبوا المحكمة بإلغاء الدعوى بأكملها، حيث أكدت أنها لم تكتشف أي ممارسة أو إجراء واحد في الشركة كان له تأثير تمييزي على المرأة. لكن وبدل ان يتم اسقاط القضية، قام عدد من النساء الأخريات بإضافة أسمائهن وشكواهن إلى الدعوى التي تتضمن بعض قصصهن وتجاربهن في قسم بلايستيشن.
وفي آخر تطورات القضية ضد الشركة، رفض قاضي التحقيق الفيدرالي لوريل بيلر 10 من أصل 13 قضايا رفعتها الموظفة السابقة Majo مع 8 نساء أخريات، ولكنه يعطي في نفس الوقت فرصة أخرى للمترافعين بتقديم دلائل أكثر وضوحًا.
ومن بين الدعاوى التي تم رفضها، تلك التي تركز على التمييز في الأجور والمضايقة، والانتهاكات المزعومة المتعلقة بقانون المساواة في الأجور، حيث قال القاضي أن القضايا المرفوضة لم تتطرق الى التفاصيل والحقائق الكافية لإثبات قضيتها، حيث ذكر موقع axios أسباب رفض تلك القضايا والتي كان من بينها:
الموظفة السابقة لا تصف عملها بشكل دقيق أو كيف كان عملها مساويًا إلى حد كبير لعمل أي رجل يُزعم أنه أجر أكثر مما دفعته.
رغم ذلك ما تزال الموظفة السابقة Majo تتهم شركة سوني بأنها ميزت ضد الموظفات لسنوات، ودفعت أجور أقل لهن وأخضعتهن كذلك لثقافة العمل التي يغلب عليها الرجال، وقد أكدت سوني بأنها تأخذ ادعاءات هؤلاء النساء على محمل الجد، وهي تقوم في الوقت الحالي بالتخطيط لمعالجة الأمور.
