الملياردير إيلون ماسك يشتري منصة تويتر بـ 44 مليار دولار ..

هل سيعود ذلك بالإيجاب على صناعة ألعاب الفيديو؟

وافق مجلس إدارة تويتر على عرض الملياردير إيلون ماسك من أجل الاستحواذ على منصة تويتر مقابل 44 مليار دولار، حيث كان ماسك أغنى شخص في العالم وفقا لمجلة “فوربس”، يتفاوض من أجل شراء المنصة بصفته الشخصية، بدون مشاركة شركة “Tesla” في الصفقة.

وبذلك وافقت تويتر على بيع نفسها لماسك مقابل 54.20 دولار للسهم، أي بزيادة 38 في المئة بسعر الأسهم في أسواق المال قبل إعلان ماسك نيته شراءها، قبل أن يكشف أنه أكبر مالك لأسهمها.

ومن شأن ملكية تويتر أن تمنح ماسك سلطة على القضايا الاجتماعية والسياسية الهامة، وربما كان الأهم من ذلك هو الحظر المفروض على الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي سنه الموقع ردا على أعمال اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير الماضي، وفقا لما ذكرته “واشنطن بوست

بعض تفاصيل الصفقة ستتم مراجعتها من قبل الجهات التنظيمية الأمريكية يوم الخميس، بالإضافة الى مجلس إدارة تويتر المؤلف من 11 عضوا، وبحسب ما ورد من أنباء، تواصل عدد من مساهمي تويتر مع الشركة، بعد أن أعلن ماسك عن خطة التمويل، وحثها على عدم تفويت فرصة عقد الصفقة.

وكان ماسك قد رفض، في وقت سابق من الشهر الجاري، الحصول على مقعد في مجلس إدارة تويتر، الأمر الذي كان سيحد من الأسهم المسموح له بامتلاكها، ثم قدم عرضا للاستحواذ على الشركة في 14 أبريل/نيسان.

وقال ماسك مؤخرا إنه يعتقد أن منصة تويتر يجب أن تكون أكثر انفتاحا وشفافية. وأضاف خلال مؤتمر “تيد 2022″، في فانكوفر:

أعتقد أنه من المهم جدا أن تكون هناك ساحة شاملة لحرية التعبير.

وفيما يخص مجال ألعاب الفيديو، فمن المعروف أن منصة تويتر تعتبر من اهم منصات اللاعبين وشركات تطوير الألعاب التي تتواصل فيها مع اللاعبين وتقوم بالإعلان عن مشاريعها من خلال المنصة، وبما أن ماسك يحب اللعب بعض الأحيان، فقد عمل على عدة مشاريع لتشغيل ألعاب في داخل سيارات تسلا.

الرئيس التنفيذي لشركة Tesla إلون ماسك قد غرد في وقت سابق على منصة تويتر، وأظهر فيها دعمه بشكل صريح لشركة Epic Games في نزاعها القضائي ضد آبل، وذلك حول العمولة التي تتقاضها وتبلغ نسبتها 30% من الأرباح مقابل كل عملية بيع تتم عبر متجرها الرقمي.

بالإضافة الى أبحاث المليادير في تقنيات الذكاء الصناعي من خلال شركة نيورالينك المملوكة له، حين تمكن من جعل قرد تجارب يستطيع لعب لعبة بنج بونج مثل البشر، حيث تعمل شركة نيورالينك على تصميم أول غرسة عصبية في العالم تسمح لك بالتحكم في أي جهاز من خلال عقلك، وهذا ما يسمى بواجهة بين الدماغ والآلة (BMI)، حيث لن يعود المسك والتحكم باليد مكان في المستقبل، وهو الأمر الذي قوبل بالعديد من المشاكل والعقبات.

Maher Maysara

أمسكت عصا التحكم لأول مرة على جهاز Atari 2600، ومنذ ذلك الحين تحولت ألعاب الفيديو إلى شغفي الدائم، وانبهرت بعالم لعبة Another World على جهاز SEGA لأتعمق وأغوص أكثر في رحلة ممتعة لا تنتهي في هذه العوالم.. وأقدّر الأعمال الفنية التي تترك أثرًا قويا في الذاكرة من بينها The Witcher و Death Stranding و Elden Ring.. وأنا هنا لأن الشغف بالألعاب ينعكس على كتاباتي.
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات لمنع ظهور الاعلانات في الموقع, نتمنى منك تعطيلها لمساعدتنا في الاستمرار
close button