مايكروسوفت رفضت الحصول على حصرية Marvel’s Spider-Man، قبل ان تقبل بها سوني
وما خفي اعظم، يبدو ان سلسلة العاب الرجل العنكبوت Spider-Man كان لتكون من اقوى حصريات اكس بوكس لولا ان مايكروسوفت رفضت عرض Marvel Games التي توجهت في النهاية الى سوني لتصنع المجد على جهاز بلايستيشن 4.
هذا ما كشف عنه كتاب The Ultimate History of Video Games Vol 2 حيث تحدث نائب الرئيس التنفيذي ورئيس Marvel Games جاي اونج، كيف ان شركة مارفل قطعت صفقتها السابقة مع اكتيفيجن بحثًا عن شراكة أفضل لتطوير ونشر العنوان.
حسب تصريحات اونج، لم تكن Marvel Games راضية عن جودة ألعاب Spider-Man التي تنشرها Activision، واتفقت الشركتان بشكل متبادل على إنهاء صفقة الترخيص في وقت مبكر.
واضاف اونج، انه عندما تم انهاء الصفقة مع اكتيفيجن، تم سؤاله حينها ما الذي ستفعلونه بالعنوان، فكان رده انه سيجد له منزل جديد.
اونج، وبعد انهاء الصفقة وحسب ما جاء في الكتاب المذكور، توجه الى شركة مايكروسوفت وسوني من اجل عقد صفقة حصرية على المنصات المنزلية. وبينما رفضت مايكروسوفت عرض التعاون بحجة انها تريد التركيز بشكل اكبر حينها على عناوينها الخاصة، وافقت سوني على الحصول على حقوق العنوان، حيث قال اونج:
جلست مع هذين الرئيسين التنفيذيين المسؤولين عن العاب الطرف الثالث في بلايستيشن، آدم بويز وجون دريك، في أغسطس 2014، في غرفة اجتماعات في بوربانك، وقلت لهما، لدينا حلم بأن هذا ممكن ان يتحقق، وأن نتمكن من التغلب على لعبة Arkham، لدينا لعبة واحدة، ولكن يمكن ان نصنع منها عدة اجزاء يتم اطلاقها على منصتكم.
حسب اونج، فقد وافقت سوني بشكل سريع على الفكرة وقامت بعقد صفقة تعاون حصرية، حيث وضعت ميزانية لمشروع لعبة من الدرجة الاولى AAA اطلقت عليه اسم Marvel’s Spider-Man واسندت المهمة الى استديو Insomniac الذي كان مستقل في ذلك الوقت لكنه احد اهم شركاء بلايستيشن.
نتيجة هذا العرض الذي قبلت به سوني ورفضته مايكروسوفت، هو ان لعبة Marvel’s Spider-Man حققت نجاح كبير على صعيد ارضاء الجمهور والنقاد، وايضا على الصعيد التجاري حيث حقق الجزء الاول مبيعات اكثر من 13 مليون نسخة، بينما حقق الجزء الفرعي Miles Morales اكثر من 6.5 مليون نسخة مباعة حول العالم.
السؤال الذي يمكن ان يطرح نفسه الان هو، هل كانت لعبة Marvel’s Spider-Man لتحقق نفس النجاح لو قبلت مايكروسوفت بعرض شركة مارفل؟