مراجعة وتقييم The Devil In Me | ختام متوقع لموسم قوي..

أطلقت Bandai Namco الجزء الثالث والأخير من الموسم الأول لسلسلة الرعب The Dark Pictures. هذا الجزء كان بعنوان The Devil In Me بدأ بداية قوية.. وأدناه سنعرف اذا انتهى أيضًا بشكل قوي.

نحن نعلم أن كل جزء في سلسلة The Dark Pictures مختلف تمامًا من حيث القصة والشخصيات. خلال أجزاء الموسم الأول توجهنا إلى حطام سفينة لاكتشافه ثم انتقلنا إلى العراق في الجزء الثاني والآن سنتوجه في مراجعتنا هذه للجزء الثالث The Devil In Me إلى أحد الفنادق المخيفة.

سنناقش معًا بعض الأحداث الخالية من الحرق. نتطرق إلى الشخصيات وجوانبها القوية بالإضافة إلى ذكر المميزات المختلفة عن الأجزاء السابقة والمزيد. أهلًا بكم في مراجعة وتقييم اللعبة..

قصة هذه اللعبة تحديدًا عن غيرها من الأجزاء السابقة هي الأفضل من حيث الحبكة والشخصيات كذلك. لا أخفيكم عدد المرات التي شعرت بها بالخوف، في كل لحظة داخل اللعبة ستشعر أنك لست بأمان فعلًا.

القصة

تدور أحداث اللعبة حول طاقم تصوير يتألف من عدة شخصيات، هذا الطاقم يذهب في مهمة لعمل منتج عن فندق حدثت فيه أمور مروعة وانتشرت عنه مختلف الإشاعات المخيفة. كذلك يذهبون للتحقيق في أمر قاتل متسلسل يدعى H.H Holmes.

يعرف هولمز تاريخيًا بأنه أول قاتل متسلسل في أمريكا، ويعتقد أنه قتل أكثر من 200 ضحية، وتتعامل اللعبة مع هذه الإثارة التاريخية على أنها حقيقة. يسافر صانعو الأفلام إلى نسخة طبق الأصل الأماكن المذكورة. ويمكن لأي من محبي الرعب أن يتنبأ بما سيحدث من هناك.

أنت كلاعب.. سيقع على عاتقك التحكم بشخصيات طاقم التصوير وأيضًا تحديد مصيرهم، فإما أن يكون بائسًا أو خطير لكن يتخلله النجاة في النهاية. أود حقًا الإشادة بفريق التطوير الخاص باللعبة بفضل ما فعلوه بالبيئة وجعلها تبدو مرعبة للغاية.

جمال المكان وخطورته يرفعان مستوى اللعبة، لكنه لا يقتصر على هذا أيضًا. يمكن للاعبين الوصول إلى عدد قليل من المواقع الأخرى، لا سيما في الأعمال الافتتاحية والنهائية. وهذا يخلق إحساسًا معينًا بالخوف. العزلة ليست شيئًا جديدًا في ألعاب الرعب، لكن إعداد Dark Pictures: The Devil in Me يتقن هذا.

حبكة اللعبة

يتم تعزيز جو المكان من خلال حبكة اللعبة الشاملة، والتي بدورها تدعمها. إنها بالتأكيد الأفضل في المختارات، ويمكن القول إنها من بين الأفضل في هذا النوع من ألعاب الرعب أيضًا. من ناحية. يبدو الأمر وكأنه شيء مكتوب للأشخاص المهووسين بالمسلسل التلفزيوني الإجرامي الحقيقي، بينما ترتدي اللعبة إلهامها من أفلام الرعب على غلافها غلافه، مثل Saw  Halloween  Friday the 13th  and The Shining.

هنا نفهم أنه يبدو لي أن هناك صعوبة في التوفيق بين الجريمة الحقيقية والرعب النفسي واللحظات المروعة. لكن The Devil in Me أتقنتها بشكل متميز، والنتيجة هي مشهد رعب ترفيهي ومرعب سيجعل اللاعبين يصرخون “لا تذهب هناك!”

لرفع مستوى هذا الرعب بشكل أكبر، يمكن للاعبين العثور على مقتنيات Dark Picture حول الخريطة والتي تعطي للاعبين هواجس حول الوفيات المحتملة. هذا يترك اللاعبين يناقشون ما إذا كان بإمكانهم الوثوق بشيء بسيط مثل القارب، أو ما إذا كان ينبغي عليهم البحث عن غرف معينة.

أبدع الفريق في ارفاق بعض لقطات الرعب التي تتطلب من اللاعب التصرف السريع، على سبيل المثال ستتفاجأ من وجود موقف يجبرك على تفادي موت الشخصية السريع وهذا بالطبع يمنحها عمرًا أطول بناء على اختياراتك.

اللعب الجماعي في The Devil In Me

في أوضاع اللعبة التعاونية (بما في ذلك عبر الإنترنت/ أو ما يصل إلى 5 لاعبين في التعاون المحلي)، سيتحكم اللاعبون في الشخصيات الموجودة فقط في المقدمة، بالإضافة إلى فريق التمثيل الرئيسي. أسلوب اللعب بشكل عام كان مقبول لكن أقل من ما تم إخبارنا به، لكن إذا ما أردنا مقارنته بالجزئيين السابقين، فهذا هو أفضلهم بالطبع.

رسومات اللعبة وصلت الى مرحلة قريبة جدا من الواقع، يحسب للمطور اهتمامه بالتفاصيل الخاصة بالشخصيات وعكس مشاعر الخوف على وجوههم واجسادهم، هذا الامر انتقل لي تماما وأنا ألعب اللعبة.

أبرز المميزات بالنسبة لي في هذا الجانب كانت تصميم البيئة، جعلها فريق التطوير سوداوية للغاية ومرعبة، تجعلك تتساءل دائما ما الذي يوجد خلف زاوية معينة او جدار معين وغيرها. هذه التأثيرات البصرية استخدمت لأول مرة في هيا الجزء وبناء عليها سيتم بناء الأجزاء المقبلة.

الأصوات والمؤثرات الموسيقية كانت متواضعة قليلا.. ربما تعمد الفريق فعل ذلك لأن الصمت يعني الخوف وهذا العنصر تحديدا يزيد من مستوى الرعب في اللعبة.

مراجعة وتقييم The Devil In Me

الإيجابيات

السلبيات