ردود فعل العامة داعمة لصفقة اكس بوكس اكتيفيجن..

بجانب القرارات السياسية والاخرى المبنية على دراسات مستقبلة، سيكون هناك كذلك استطلاع لاراء العامة في صفقة اكس بوكس اكتيفيجن. حيث قام هيئة المنافسة والاسواق البريطانية باستفتاء خاص لجس نبض العامة لصفقة الاستحواذ هذه وكانت النتائج كالتالي.

في اكتوبر الماضي، نشرت الهيئة العامة لسوق المال بيان حول القضايا التي حددت المجالات الرئيسية التي من المحتمل ان تأخذها في الاعتبار عند التوصل إلى قرار بشأن ما إذا كانت الصفقة البالغ قيمتها 68.7 مليار دولار ستؤثر على المنافسة بشكل كبير.

ايضا كانت هناك دعوة خاصة موجه لبعض العامة للاستجابة لهذا البيان وتوضيح مواقفهم من صفقة الاستحواذ اكس بوكس اكتيفيجن في غضون اسبوعين.

مواقف مؤيدة لصفقة اكس بوكس اكتيفيجن

من بين 2100 رسالة بريد الكتروني تمت مراجعته، كان حوالي ثلاثة أرباعهم يؤيدون الاندماج على نطاق واسع وحوالي الربع كانوا ضد هذا الاندماج. بينما لم يتم التعبير عن رأي واضح مؤيد أو معارض للاندماج من قبل عدد صغير من المستجيبين.

ايضا، أدرجت هيئة أسواق المال 14 رأي كانت لصالح الاندماج وبينما كان هناك 11 رأي معارضة له. وكانت اراء الموافقين على عملية الاندماج تأتي من خلال رؤيتهم بأن تصبح مايكروسوفت في مستوى يمكن ان تنافس من خلاله كل من نينتندو وسوني في مجال صناعة العاب الفيديو.

بينما يرى اخرين ان مايكروسوفت قد تعهدت باتاحة لعبة Call of Duty على المنصات الاخرى وعدم احتكارها لمنصاتها وخدماتها الخاصة.

كذلك يرى اخرين ان اتاحة اللعبة عبر خدمة Game Pass سيسهل عليهم فرصة الوصول الى اللعبة دون الحاجة لدفع مبالغ كبيرة.

مواقف معارضة للصفقة

من الناحية الاخرى، يرى المعارضين على صفقة اكس بوكس اكتيفيجن ان اتمامها سيسمح لشركة مايكروسوفت لاحتكار سوق العاب الفيديو كما تفعل من خلال السيطرة الشبه كاملة على سوق مشغل نظام الحاسب الشخصي ويندوز.

ايضا يرى البعض ان اتمام الصفقة سيجعل مايكروسوفت تطمع في الاستحواذ على المزيد من الشركات الكبرى مثل EA و Take Two وغيرها، الامر الذي سيجعلها تحتكر الكثير من العناوين وتتحكم بشكل شبه كامل في نشر العاب هذه الاستديوهات والشركات.

اخرين يعتقدون انه في حال اتمام الصفقة، سيدفع مايكروسوفت لتغير موقفها واحتكار لعبة Call of Duty على منصات اكس بوكس كما فعلت مع عناوين بيثيسدا بعد الاستحواذ على الشركة الامر زينماكس. بينما ستقلل من جودة اللعبة والمحتوى الخاص بها عند اطلاقها على المنصات الاخرى.

حتى هذه اللحظة، ما زالت صفقة الاستحواذ التي تعد الاضخم في صناعة العاب الفيديو تخضع للمزيد من التحليل والتفتيش من قبل هيئات مكافحة الاحتكار العالمية.

من ناحيتها صرحت مايكروسوفت ان سوني هي اكبر الشركات التي تقف في طريق اكمال الصفقة رغم الوعودات والضمانات التي حصلت عليها.

تحدثت بعض المصادر مؤخراً، انه وبعد اتمام صفقة اكس بوكس اكتيفيجن، او فشلها، ستسعى مايكروسوفت للاستحواذ على شبكة نيتفليكس الترفيهية.