أزمة الأحجام ليست ظاهرة جديدة.. لعبة PS1 تطلبت 5 أقراص مضغوطة لتنزيلها!

تعتبر مشاكل أحجام التنزيل في الألعاب من الأشياء التي اصبحت مصدرا لإنزعاج العديد من اللاعبين، وهو ما يستدعي في النهاية الى الحاجة المتزايدة لزيادة المساحات التخزينية المكلفة.

ان أجهزة الكونسول من الجيل الحالي اصبحت تتطلب مساحة تخزينية من نوع SSD فقط لزيادة المساحة، وهذا الأمر يصبح أكثر تكلفة من أي وقت مضى، ولكن إن كنت تظن أن الجيل المخضرم من اللاعبين القدامى لم يعاني من هذه المشلكة مع جهاز مثل PS1 وانت مشكلة المساحات الضخمة وليدة اللحظة، فأنت مخطئ تماما في هذا الشأن.

كان من النادر العثور على لعبة ضخمة من حيث الحجم على جهاز PS1، لكن هل تعلم أن Metal Gear Solid كانت تتطلب قرصين أو لعبة Final Fantasy VIII تطلبت حتى 4 أقراص مضغوطة للإستمتاع بها؟ ناهيك عن كل ذلك.. هل علمت ذات مرة أن هناك ألعاب تطلبت 5 اقراص لتشغيلها؟ أنا أرى الآن علامات التعجب على وجهك عزيزي القارئ لكن هيا نأخذ نظرة عن قرب أكثر عليها.

لعبة Riven The Sequel to Myst التي تطلبت 5 أقراص مضغوطة، صدرت على جهاز PS1 والحاسب الشخصي وتتميز برسومات سابقة لعصرها بسنوات وهذه النقلة التقنية كانت بفضل استوديو Cyan، ونظرًا لطموح اللعبة التقنية تطلبت اللعبة ما لا يقل عن 5 أقراص على PS1 مما شكل عوائق على بعض المستخدمين خصوصًا مع مشكلة مدخل الأقراص في PS1 التي لطالما عانينا منها لسنوات

مع العلم أن احجام اقراص الجهاز حينها لم تتجاوز 700 ميقا بايت لكل اسطوانة او (شريط). لكن كان من السهل على قرص DVD الخاص بنسخة الحاسب الشخصي أن يتكفل بحجم اللعبة كاملة بدون مشاكل تذكر.

لم تتمكن أي لعبة على جيل PS1 من احتلال هذا العدد الكبير من الأقراص، لذلك يبقى اسم هذه اللعبة محفورًا في جيل سوني الأول من المنصات المنزلية، وعلى الرغم من أنها ليست أفضل لعبة بوجه عام على منصة PS1، لكن بسبب حجمها الكبير هذا فقد جعلت الناس بشتى الطرق يتحدثون عنها لسنوات.

اذكر لنا عزيزي القارئ لعبة جعلتك تعاني على أي جهاز امتلكته بسبب مساحتها الضخمة.