لاعبون خبراء مقتنعون أن لدى GTA 6 ميزة ستغير قواعد ألعاب الفيديو للأبد
منذ إصدار الفيديو التشويقي الأول للعبة GTA 6 في نهاية عام 2023، كان عشاق السلسلة منهمكين في التحليل ومحاولة اكتشاف أكبر قدر ممكن من الأشياء في اللعبة المُرتقبة القادمة.
حيث تم إصدار الفيديو من قِبل Rockstar Games في 4 ديسمبر بعد تسريبٍ غير متوقع له، وقد حصل الفيديو على استقبال إيجابي ساحقٍ حول العالم، إذ تم تقديم لوسيا كأول شخصية نسائية رئيسية في السلسلة، ولكن بعد إصدار الفيديو بفترة قصيرة بدأ عشاق السلسلة في التكهن أو اقتراح أفكار للعبة، التي من المقرر أن تصدر في وقت ما من عام 2025.
سأل أحد المستخدمين عبر مجتمعات subreddit “هل ترغب في أن يكون القانون القضائي والشرطة في GTA 6 أكثر استجابة لجرائمك في اللعبة؟” مثل إجبارك على التخفي عن الأنظار إذا تمكنت الشرطة من ربطك بجريمة ما عبر وجود شهود أو كاميرات مراقبة أو غير ذلك.
وكذلك إنشاء عصاباتٍ خاصة في السجون ستتعرف عليها تم الإمساك بك، والشروع في أعمال الشغب للهروب منه لإضافة عناصر كبيرة وجديدة لم تظهر سابقًا في السلسلة أو أي ألعابٍ من هذا النمط على الإطلاق، وصوت 1900 من المستخدمين بإجابة “نعم” على هذا السؤال، في حين صوت 581 فقط بإجابة “لا”.
والحوصلة أن الكثير قد أجمع على أن وجود آلية لعب تسمح للاعبين بالذهاب إلى المحكمة أو الهروب من السجن، أو رؤية “إحصائية سنوات السجن” ستكون ميزةً جديدة في GTA 6 لم تسبقها إليها أي لعبة مشابهة أخرى.
ولكن في حين أن معظم اللاعبين أحبوا الآلية المذكورة من الناحية النظرية، فقد زعموا أنها قد تصبح مملة بسرعة بعد بعض الوقت، كما كتب أحد المستخدمين عن مدى روعة تقديم التجرية الواقعية في اللعبة القادمة، لكنه ذكر بأن ذلك سرعان ما سيصبح مزعجاً حيث إن كان اللاعبون.
على سبيل المثال في حالة ذعر أو توتر وقاموا بقتل مجموعة من الأشخاص بالخطأ من خلال رمي قنبلة في الاتجاه الخاطئ أو إطلاقٍ خاطئٍ للنار، فإن رجال الشرطة سيلاحقونهم لبقية اللعبة أو لفترة طويلة على الأقل، لاشك بأن ذلك سيكون مكئباً للغاية، فشعور الحرية في ألعاب العالم المفتوح له متعته الخاصة دون شك. حيث كتب أحد المستخدمين:
“أعتقد أن نظام سجن مشابه لنظام Star Citizen سيكون رائعًا، القدرة على الهروب من السجن عن طريق اختراق نظام الشرطة أو شيء من هذا القبيل، والقيام بعد ذلك بمهمة لإزالة المكافئة التي تم وضعها مقابل قتلك ستكون رائعة دون شك “.
