ما قصة الشخصية المتواجدة في غلاف Elden Ring؟

“لورد فايك يبدو أنك لم تكن لورداً بعد كل شيء، إذاً أين هو سيدنا الحقيقي سيد اللهب المسحور..” مرحبًا بكم في أكثر الشخصيات غموضاً وإثارة في عالم Elden Ring..

 ⁃ شبح من قرية فرينزي

نحن بصدد معرفة إحدى أكثر الشخصيات غموضاً وإثارة في عالم Elden Ring فمن هو؟ وما السر وراءه؟ سنتعرف معاً على فارس المائدة المستديرة، رمح التنين، البطل الذي سقط، محبوب التنانين وبصمة الأصبع المحروق.. جميعها ألقاب عدة لشخصية واحدة وهو “فايك” أقرب ملطخ (Tarnished) كان من الممكن أن يصبح لورداً.

كعادة ميازاكي في عالمه الخاص يحب ابتكار العديد من الشخصيات الرائعة والخروج عن المألوف في الكثير من النواحي، في حين معظم الأعمال تستعرض أبطالها الرئيسيين في غلاف ألعابهم إلا أن Elden Ring لها رأي آخر..

ما قبل الحرب

كان “فايك” أحد فرسان “غودوين الذهبي” حيث كانوا يتعاملون مع التنانين كافة وعلى وجه التحديد مع تنين يدعى “لانسياكس” حيث يستطيع تغير هيئته على شكل كاهنة بشرية لكي يتمكن من التواصل مع “فرسان غودوين” ومن بين جميع الفرسان أصبح “فايك” فارس “لانسياكس” المفضل حيث تم تعليمه جميع التعاويذ السحرية الخاصة به مما أكسبه قوة عظيمة لُقب على أثرها بـ “رمح التنين”.

ما بعد الحرب

بعد الحرب العظمى سعى “فايك” كبقية أقرانه من المُلطخين أن يصبح لورداً، حيث أنضم إلى المائدة المستديرة وأصبح أقرب شخص للعرش، رغم قربه من حصوله على لقب “Elden Lord” إلا أنه قرر النزول إلى أسفل العاصمة ليحترق في “لهب الفرينزي”، لم يكن هناك شخص آخر أقرب إلى العرش مثل “فايك“.. فهل اختار فتاة ما أم أن هناك قوة أخرى جعلت قرار “فايك” هو الإحتراق؟ يمكن أيضاً ملاحظة أن رحلة “فايك” شبيهة تماماً بما خضناه في عالم Elden Ring، لكي تصبح لورداً عليك بحرق العذراء المرافقة لك “ميلنا“..

حريق أسفل العاصمة

توجد طريقة أخرى لتنجب حرق “ميلنا” عن طريق شخصية تدعى “شابري” حيث يعتبر من أكثر الشخصيات الشريرة والملعونة في عالم اللعبة، سيقوم بالتلاعب بك ويذكرك بحرق روح بريئة “ملينا” ليقوم بعد ذلك باقتراح حل آخر.. حيث سيقوم بذكر مكان لـ “الأصابع الثلاث” أسفل العاصمة حيث ستتمكن من حرق جسدك بدلاً منها، وبمجرد الحصول على قوتها ستنقذ حياة “ملينا” من الإحتراق، من غير المستبعد أن يتم ذكر نفس الاقتراح لـ “فايك” من قبل “شابري” حيث لن يضحي “فايك” بروحٍ بريئة.

 فقد أتخذ قراره بالذهاب الى الأصابع الثلاث ليكتسب قوة “لهب فرينزي” وينقذ حياة “ملينا” ويصبح اللورد القادم، لسبب مجهول رفضت الأصابع الثلاث طلب “فايك” لينتج عن هذا القرار ذوبان درع “فايك” على جسده ويصبح ملعوناً بالكامل  مثل رمحه بالضبط حيث يعتبر رمح “فايك” ملعوناً بـ “لهب الفرينزي“، يمكن ايضاً ملاحظة أن حروق جسد “فايك” شبيهة بالأصابع الثلاث عند طلبنا لأخذ قوتها.

كفارس حقيقي رفض “فايك” التضحية بروح بريئة وقدم التضحية الكبرى لخسارة لقب اللورد وفقد عقله مقابل اختياره للأصابع الثلاث وكنتيجة لذوبان درعه على جسده لُقب على أثرها بـ “بصمة الأصبع المحروق“.

روح فايك

يمكن ملاحظة وجود “فايك” في عالم Elden Ring حيث تغزو روحه بقية عوالم “المُلطخين” وتحاربهم باستمرار.. كما يمكننا العثور على جثة عذراء “فايك” دون معرفة مصيرها المجهول.. فهل قررت أنهاء حياته بعدما عرفت مصير “فايك” أم تأثرت بجنون “فايك”؟ نهاية اللعبة الخاصة بـ “لهب فرينزي” تمكنك من استدعاء شخصية “شابري” قبل مواجهة “غودفري” حيث سيتم ملاحظة استخدام “شابري” لهب فرينزي الأصفر.. تم سجن “فايك” من قبل “مورغيت” في إحدى السجون السحرية ويرجع سبب ذلك لأن “فايك” مُلطخ (Tarnished) يحاول الوصول إلى العرش.. تم سجن “فايك” بهويته القديمة احتراماً للفارس الذي خدم شقيقه في السابق.

قصة “فايك” هي قصة تضحية وشجاعة فقد أختار حياة واحدة بدلاً من الوصول إلى العرش، وها هو ذا يجلس وحيداً في سجن لم يسبق له مثيل مع درعه الذي ذاب في جلده، لقد كان جندياً عظيماً قاتل إلى جانب “غودوين” وفرسانه وكان له علاقة وثيقة بالتنانين وتحديداً “لانسياكس” حيث أستخدم البرق الأحمر مثل حلفائه وسعى ليصبح لورداً، من خلال جاذبيته وسمعته كان ينظر إليه على أنه أقرب مُلطخ جدير كان سيصبح لورداً.