كان من المحتمل ألا ترى GTA 3 النور لولا تواجد جهاز Sega Dreamcast
عندما تم إصدار GTA 3 في الأصل لجهاز PS2، فقد غيرت قواعد اللعبة، حيث قامت بتعميم فكرة الألعاب ثلاثية الأبعاد بعوالم مفتوحة ووضع مطورها Rockstar North بقوة على الخريطة، ولكن ما قد لا تعرفه هو أنها تدين في الواقع بدين كبير من الامتنان لمنصة Dreamcast.
وفقًا لمنتج في استوديو DMA السابق Gary Penn ومهندس دعم استوديو DMA السابق Alan Jack، بعد إصدار لعبة Space Station Silicon Valley في عام 1999، كان فريق GTA المستقبلي يبحث عن عنوان جديد تمامًا للعمل عليه، كان فريق Grand Theft Auto الأصلي يعمل بجد على إنهاء GTA 2 بتقنية ثنائية الأبعاد، بينما بدأ فريق آخر في تطوير Manhunt.
لم تكن هناك خطة كبيرة لما يمكنهم فعله بعد ذلك، حتى ظهر اثنان من المبرمجين بقيادة منتجة Rockstar المستقبلية “ليزلي بنزيس” في المكتب ذات يوم مع عرض تقني ثلاثي الأبعاد للمدينة التي كانوا يبنونها على منصة Dream Cast.
على الرغم من أن روكستار تواجه صعوبة في جعل مشهد المدينة المشابه لـ Grand Theft Auto يعمل بتقنية ثلاثية الأبعاد، إلا أن المجموعة الصغيرة داخل DMA قد حققت بعض التقدم المشجع في هذا الصدد ولكنها كانت مترددة في التسبب في مشكلة عن طريق ضرب جهود فريق GTA 2 بعرض الحائط، لذلك بدأ استوديو DMA و روكستار في طرح أفكار لمشاريع أخرى في المدينة.
مدينة GTA 3 كانت مصممة لجودزيلا!
اقترح مؤسس DMA “ديف جونز” على الفريق تحويل المشروع من عرض تقني عام إلى لعبة Godzilla، حيث أكد جونز للفريق أنه يمكنه الحصول على الحقوق في النهاية، لكن مع بدء تبلور مشروع محتمل، بدأ بن وفريق Space Station العمل على التصاميم.
مع فشل المشروع إلى حد كبير، قامت شركة Take-Two بشراء استوديو DMA في النهاية من Infogrames مقابل 11 مليون دولار، بالإضافة إلى تحمل بعض الديون المتراكمة على المطور جالبة معها عددًا من التغييرات الشاملة على الاستوديو، حيث نقلت الشركة استوديو DMA من موطنها التاريخي في Dundee إلى موقع جديد في مدينة Edinburgh، حيث أصبحت في النهاية تحت اسم Rockstar North وتم بعد ذلك دمج فريقي Silicon Valley وGrand Theft Auto II في كيان واحد للعمل على لعبة GTA 3.
يعتبر هذا العرض التوضيحي من Dream Cast هو السبب في تواجد اللعبة حتى الآن، وبعض الأحداث الضخمة في الصناعة كانت تعتمد على الصدف أو حسن الحظ إلى حد كبير.
