مرة اخرى المفوضية الامريكية تتهم “العاب الفيديو” و ليس سوق الاسلحة كسبب وراء الاعتدائات الاخيرة في المدارس..

من ما لا شك فيه ان الولايات المتحدة الامريكية تعاني هذه الايام من مشكلة غياب الامان في المدارس و الاماكن العامة و قد شهدنا خلال الفترة الماضية الكثير من الاعتدائات التي تعرضت لها بعض المدارس من قبل طلاب يدرسون فيها بعد استخدامهم للسلاح و التعدي على الطلاب و جميع هذه الهجمات خلفت ورائها الكثير من القتلى و الجرحة.

هذا الامر اثار غضب الكثير في الشارع الامريكي بسبب انعدام الامان في المدارس و الاماكن العامة و ذلك بسبب عدم وجود رقابة كافية على بيع و شراء الاسلحة في نقاط البيع التي تتخطى القانون و تتسبب في حدوث مثل هذه المأسي.

رئيسة المفوضية الامريكية و خلال حملة توعوية شنتها خلال زيارة عدد من المراكز التثقيفية قامت بطرح عدة نصائع على الاهل و المدرسين في المدارس لتوضيحها للطلاب و تم خلالها توضيح بعض المسببات التي قد تدفع بعض الطلاب المراهقين الى ارتكاب مثل هذه الجرائم و مرة اخرى العاب الفيديو تجد نفسها في وسط قائمة الاتهامات.

المفوضية اوضحت بعض الوسائل التي من خلالها يمكن الحد من مثل هذه التعديات مثل الدعم النفسي من قبل افراد العائلة و التوصيات التوعوية و مراقبة شراء و التفاعل مع العاب الفيديو بالاضافة الى تجنب الالعاب التي تعتمد على اطلاق النار.

هذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها لوم العاب الفيديو فقد شن الرئيس الامريكي دونالد ترامب حملة كبيرة ضد العاب الفيديو و طالب بوجود رقابة اكبر على الالعاب التي تقدم محتوى يحث على العنف حسب قوله و قام بعدة لقائات جمعته مع الكثير من رواد صناعة العاب الفيديو خلال الفترة الماضية لبحث سبل الحد من العنف بين المراهقين الذي يرى ان العاب الفيديو تلعب دور كبير فيه.

زكريا احمد

مؤسس ورئيس قسم التحرير في موقع VGA4A, محب لالعاب الفيديو منذ نعومة اظافري امتلكت معظم اجهزة الالعاب المنزلية منذ جهاز العائلة و حتى الجيل الحالي افضل سلسلة العاب بالنسبة لي هي ريزيدنت ايفل, وظيفتي طبيب
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اداة مانع الاعلانات لمنع ظهور الاعلانات في الموقع, نتمنى منك تعطيلها لمساعدتنا في الاستمرار
close button