دائمًا ما نسمع بعض المعلومات المثيرة للجدل حول ناشر Call of Duty، ومعظمها داخلية جدًا، وآخرها كانت من مزاعم لشكوى إلى المجلس الوطني لعلاقات العمل، والتي أفادت بمماطلات Activision و Microsoft في مفاوضات العقود.
بحسب ما ذكره تقرير Game File فإن أكتيفيجن ومايكروسوفت مذنبان برفض المساومات في العقود، حيث قال رئيس المجلس الوطني لعلاقات العمل كامينغز جونيور أنه عندما تم الاستحواذ على Activision من قبل مايكروسوفت، كان أعضاء المجلس العاملين في استوديو Raven Software متفائلون لاتفاقيات العقود الجديدة، لكن للأسف لم يحدث اي تقدم بهذا الشأن حتى الان.
“لسوء الحظ، مايكروسوفت لم تشجع على معالجة مخاوف العقود مع الموظفين بأي شكل، نحن نطالب مايكروسوفت بمعالجة المخاوف التي أثيرت في تهمة ممارسات العمل الغير عادلة، مع جعل التوصل إلى اتفاق عادل أولوية”.
الجدير بالذكر أن Activision اعترفت باقامة نقابة من اشراف العاملين خلال 2022 لضمان الجودة بأكبر شكل حيادي ممكن، وهي أول نقابة يتم تشكيلها في شركة أمريكية ضخمة للألعاب، والجدير بالذكر ان بوبي كوتيك وقتها كرئيس للشركة أكد على اهتمام أكتيفيجن بالجودة في العمل بعد الانتهاء من الانتخابات.
لطالما كانت مشاكل الموظفين لدى ناشر Call of Duty مشكلة منذ سنوات، هذا بالتزامن مع الوعود والأنباء التي حصلنا عليها من المديرين التنفيذيين لدى شركة بتحسين الأوضاع، هل هذا سوء ادارة من الشركة أم تحتاج مثل هذه الأوضاع إلى الكثير من العمل للتوصل إلى الحل المناسب.
تأتي هذه الشكوى في الوقت الذي تستعد فيه اكتفيجن لاصدار العنوان التالي من سلسلة Call of Duty بعنوان Black Ops 6 والذي يتوقع ان يحدث نقلة نوعية في مسار السلسلة، بينما تعول عليه اكتفجين بأن يحقق نجاح تجاري كبير على مستوى السلسلة.