دراسة: اللاعب قد يتحول الى مخلوق مشوه بعد 20 عام, في حال عرض نفسه للظروف التالية..
الدراسات التي يكون محتواها ضد اللاعب و صناعة العاب الفيديو كثيرة, لكن الدراسة صاحبة الخبر الحالي مختلفة تماما عن اية دراسة اخرى, هذه المرة الدراسة مدعومة بحقائق و مدروسة بشكل جيد من القائمين عليها و ايضا فيها بعض الحقائق, باختصار ان كنت لا تريد ان تتحول الى مخلوق “مشوه” اسوأ من النمسيس نفسه لا تلعب لمدة تزيد عن 7 ساعات يوميا و الا فإن مصيرك سيكون صعب للغاية..!
موقع Online Casino هو من اجرى هذه الدراسة المعمقة, حيث اذا قمت بالدخول الى الموقع الان و خلال لحظة قراءتكم لهذا الخبر سيرحب بكم مايكل اللاعب المستقبلي بعد 20 عام, حياته كالاتي:
- نوم كثير و سهر ليالي طويل.
- يلعب كثييييييييرا.
- لا يفارق كرسي اللعب (او العمل) الخاص به الا في حالات قليلة جدا.
- بعيد كل البعد عن اشعة الشمس و الانشطة الجسدية.
- يعاني جسده من نقص حاد و شديد من فيتامين “D”, انتفاخات اسفل العين, و مصاب بمرض “ابهام البلايستيشن”.
- ظهره مقوس غير مستقيم و يعاني من السمنة المفرطة في بعض المناطق في جسده, كما نشاهد في الصور.
الدراسة تقول ان العاب الفيديو لها مضارها التي تحدثت عنها منظمة الصحة العالمية سابقا, و في المقابل ايضا لها منافعها, و لكن يقول المتحدث باسم هذه الدراسة ان هناك انواع من اللاعبين خصوصا من يمتهن منهم اللعب لكسب المال تكون حياته اليومية عبارة عن اكل, لعب, نوم و من ثم معاودة الكرة مرارا.
هذا النوع بعد 20 عام تحديدا قد يجد نفسه معرضا لان يكون احد الخصائص المذكورة اعلاه ان لم تتوافر جميعها فيه, و في الحقيقة توافق زمن نشر الدراسة مع الوقت الحالي و الظروف الحالية للاعبين “بما ان الاغلب محجور في المنزل”, لذلك اقتصد في اللعب قدر المستطاع و حاول ان تتحرك و لا تكثر من النوم.
في النهاية هذه دراسة قد تكون صحيحة او غير دقيقة بمعنى اخر قد يتعرض البعض من الذين يقضون ساعات طويلة في الجلوس امام اجهزة الكمبيوتر ليس فقط للعب بل للعمل ايضا فقد يعاني من بعض هذه العلامات مثل الام الظهر والانحناء وهذا امر وارد جدا و لكن البعض الاخر قد لا يتعرض لذلك في النهاية نحن في VGA4A ننصح كل شخص يقضي ساعات طويلة من يومه جالس على كرسي ان يتحرك و يقوم للمشي كل 15 دقيقة ولمدة 5 دقائق على الاقل حتى يتجنب اي من اعراض الام الظهر و الانحناء وكذلك السمنه المفرطة.
ما هو رأيكم متابعينا باللاعب المستقبلي “مايكل”, و هل تؤيدون هذه الدراسة بأكملها..!
