يبدو بأن الألعاب المجانية والتي تمتلك شعبية كبيرة بين اللاعبين لديها جانب مظلم وضريبة مكلفة مقابل تلك الشهرة، وهذا ما لاحظناه خلال السنوات الأخيرة، ولعبة Garena Free Fire ليست إستثناء بكل تأكيد بين قريناتها.
Free Fire كانت الأكثر حزماً بين ألعاب الباتل رويال الأخرى في حظر اللاعبين الغشاشين، حيث ومن خلال المراجعة السنوية للعبة للحد من القرصنة والغش في سنة 2020، كشف فريق اللعبة 111dots Studio بالتعاون مع Garena عن قيامهم بحظر أكثر من 30 مليون غشاش خلال العام الماضي.
وتعتبر هذه الإجراءات الحازمة ضمن سياسة الشركة من أجل الحماية ضد الغش، وكانت تقارير اللاعبين لها دور كبير في ذلك، وهذا يعكس إرادة اللاعبين النزيهين الذين يساهمون بقوة في محاربة هذه الظاهرة عند مواجة هذه الفئة، وهنا يبدو لي بأن مجتمع PUBG أقل وفاءً للعبتهم من مجمتع لاعبي Free Fire أو قد يكون الأمر كاملاً يتعلق بآلية التبليغ!
وصرح المطور بأنهم تمكنوا من حظر ما يقارب 700000 حساب قام اللاعبين بالتبليغ عنهم، وبعدها قام المطور بإطلاق نظام جديد يحمل إسم Operation Cutcord تكمنو من خلاله بحظر أكثر من 3.8 مليون حساب وهذا بعد نشر النظام الجديد من أجل الكشف عن طرق الغش.
تبعتها بعد ذلك العديد من الحملات المتتالية، بحيث بلغ إجمالي هذه الأرقام في التقرير السنوي بحظر ما مجموعه 30 مليون حساب، وكانت نسبة 69٪ من مجموع ما تم حظره بواسطة نظام مكافحة الغش المطبق في لعبة Free Fire، والنسبة المتبقية من مجموع من تم حظرهم كانت من خلال تبليغات اللاعبين حول التي كان لها أهمية كبيرة في رفع نسبة الحظر بشكل ملحوظ كما ذكرنا سالفاً.
وأما أشهر طرق الغش التي إستخدمت وتم حظرهم كانت تستخدم التصويب التلقائي بنسبة 36٪ والدخول من خلال الجدران كانت نسبتها 23٪ بينما غش التنقل في الفضاء بلغت نسبته 17٪ وطريقة الإنتقال الآني بنسبة 11٪، وأخيراً كانت هناك طرق أخرى متنوعة تم حظرها بنسبة 13٪ من مجمل من تم حظرهم بشكل نهائي داخل اللعبة.
شاركنا برأيك، هل قمت بالإبلاغ من قبل عن احد الغشاشين في ألعاب الباتل رويال ؟