براءة اختراع جديدة ربما تكشف عن احد خصائص PS VR2 بحيث تسمح للجمهور بالتفاعل مع اللاعبين..

بدأت في الاونة الاخيرة الكثير من براءات الاختراع المتعلقة بانظمة سوني القادمة بالظهور من ضمنها براءة اختراع متعلقة بالجيل الجديد من نظارات الواقع الافتراضي PS VR2 التي يعتقد ان سوني تعمل عليها لاطلاقها خلال العامين القادمين كما هو متوقع.

براءة اختراع جديد ظهرت اليوم وتمكن فريق IGN من رصدها تشير الى امكانية تفاعل المتفرجين مع اللاعب الذي يستخدم نظارة واقع افتراضي في الوقت الفعلي وحسب ما ظهر في ملفات هذه البراءة فسيكون هناك شيء يشبه نظام المراقبة او Spectator Devices ويمكن تشبيهها بتقنية Playlink التي تمكن اللاعبين من التفاعل مع بعضهم البعض من خلال الهاتف المحمول.

حسب الوصف فيمكن لهؤلاء اللاعبين مشاركة اللاعب الرئيسي في اللعب من خلال التفاعل في اتخاذ القرارات او مساعدة في اختيار الاسلحة او حتى حل الالغاز, لكن حتى الان لا نعلم كيف سيعمل النظام بالضبط وكيف سيتمكن اللاعبين من مشاهدة القرارات والمشاركة في اتخاذها وحسب وصف براءة الاختراع فستكون التجربة كالتالي:

سيتمكن اللاعبون من تعزيز مشهد الواقع الافتراضي بناءً على مدخلات وقرارات من خلال طور Spectator استجابةً للمحتوى التفاعلي, مثال على ذلك, يوجد شخص واحد في الواقع الافتراضي مع أربعة لاعبين يجلسون خلفه ويتعين عليهم اختيار سلاح لاستخدامه. سيتم بعد ذلك إبلاغ اللاعب بالخيار الذي اختاره المتفرجون.

ليس من الواضح ما إذا كانت الخيارات تعرض للاعب الاساسي في الواقع الافتراضي وكذلك للمشاهدين في طور Spectator أم انها فقط تُعرض حصريًا على المتفرجين في طور Spectator. ولكن يمكن استخدام هذا الخيار بسهولة لأشياء أكثر تعقيدًا مثل اختيار اللاعبين للمسار الذي يجب أن يسلكوه أو اللغز الذي يجب حله بعد ذلك.

بالمختصر المفيد هذه البراءة تشير الا ان التمتع باللعب لن يكون محصور على اللاعب الذي يضع نظارات الواقع الافتراضي وحده ويمكن للاعبين اخرين موجودين في نفس المكان التفاعل مع هذا اللاعب والمساهمة في اتخاذ القرارات وحل الالغاز واختيار الاسلحة… الخ

لا نعلم ما اذا كانت براءة الاخرتاع هذه مرتبطة بنظارات الجيل الجديد PS VR2 لكن اذا صحت فسوف تقدم سوني متعة جديدة لاجواء اللعب من خلال الواقع الافتراضي وستفتح مجال واسع لطرق التفاعل مع اللاعب الاساسي سواء بالمساعدة او في اعاقته من التقدم او حتى نصب الكمائن وقد يصل الامر الى ارعابه ببعض المقالب.