أسلحة فتاكة وخارقة للعادة في لعبة GTA 5 تعديلات غيرت من مفهوم اللعبة..
صدرت لعبة العالم المفتوح GTA 5 قبل ثماني سنوات، ومازالت بكل قوة تنافس أضخم عناوين الجيل الجديد من الألعاب وماتزال الروح والحيوية تدب في رسوماتها والفيزياء الخاصة بها من خلال التعديلات التي يقوم بها اللاعبون، بالإضافة الى التحديثات المستمرة لطور الأونلاين من شركة روكستار.
ورغم مرور كل تلك السنوات وصدور عدة أجيال من الأجهزة المنزلية منذ إصدارها أول مرة، مازالت اللعبة تتصدر بين الفينة والأخرى محركات البحث والتريند والمبيعات بين الحين والآخر، وهذا بسبب الشعبية الكبير التي مازالت تمتلكها اللعبة حتى هذه اللحظة من كتابة هذا التقرير، ورغم ذلك مازالت النسخة المحسنة للعبة لم تصدر على أجهزة الجيل الجديد بعد.
حيث يستمر مجتمع اللاعبين في GTA 5 في دفع حدود اللعبة الى أقصى قدراتها بل وأكثر، وإطالة عمرها الإفتراضي الذي لم تظهر له أي علامة على إقتراب نهايته بعد، وكل ذلك بفضل محرك اللعبة والعالم المفتوح الذي يعطي حرية كبيرة في التجارب والتعديلات التي تصدر بشكل مستمر.
وفي تقريرنا هذه سنلقي نظرة على أفضل الأسلحة الخارقة للعادة، تم تعديلها حتى تصبح جزءاً من عالم اللعبة، وحين تمت تجربتها عالمها الكبير والشاسع، أعطت لها تجربة فريدة ومختلفة كلياً عن المعتاد.
مشروع التفجير النووي
هل تخيلت يوماً أن تتجول في أحد الشوارع حاملاً على ظهرك سلاحاً نووياً، وتمتلك واحدة من قذائفه الصغيرة قوة إنفجار تعادل مدينة بأكملها؟ بالطبع سيتحقق حلمك من خلال أحد أشهر التعديلات الذي يحمل إسم “المشروع النووي” الذي يعطيك فرصة الحصول على سلاح من طراز Nuke Sticky Bomb، وتستطيع إطلاقها مثل قذائف الآر بي جي المعروفة، والتي تسبب إنفجاراً ودماراً هائلاً للغاية، ويؤدي ذلك الى مقتل كل من في دائرة الإنفجار داخل اللعبة، فلذلك سيكون شيئاً رائعاً التسكع في أرجاء مدينة لوس سانتوس بهذا السلاح الجميل.
سيف ثانوس المزدوج ذو الحدين
من منا لا يعرف الشرير الخارق ثانوس الملقب بـ “العملاق المجنون” الذي ظهر في قصص وأفلام مارفل، ويعد من أقوى الأشرار في عالم مارفل وقد تصارع مع العديد من الأبطال أمثال المنتقمون وحراس المجرة وغيرها من الأعمال، ثانوس يمتلك عدة اسلحة خارقة، ولكن السيف المزدوج ذو الحدين الذي يدمر به اعدائه.
التعديل الخاص بشخصية ثانوس يجعلك بطلاً خارقاً تجوب شوارع مدينة لوس سانتوس وتتحدى رجال الأمن والشركة والجيش كذلك، ويصبح ضرر الرصاص والقذائف لا يشكل عليك أي خطراً، وبإمكانك إستخدام السيف ذو الحدين وتفعيل خيار Mad Titan من أجل تحطيم الدبابات وإثارة الفوضى في كل مكان.
مضرب اللوسيل بات
من منا لا يتذكر هذا المضرب الخشبي الملفوف ببعض السلاسل الحديدية المشوكة من لعبة The Walking Dead ويحمل إسم لوسيل بات، والذي كان يستخدم من أجل تهشيم جماجم الزومبي والقضاء عليهم، حيث كان السلاح الأفضل والأكثر فعالية في المواجهات القريبة، ولذلك قام بعض المعجبين بتصميم تعديل يتيح لك إستخدام هذا المضرب” أو لنعتبره سلاحاً حقيقياً من شدة بأسه في توجيه الضربات على رؤوس الآخرين.
القنبلة المؤقتة سامسونج جالاكسي نوت 7
جميعنا يتذكر أو كان شاهداً على أكثر الحوادث والأزمات السيئة التي حدثت لواحدة من أكبر شركات الإلكترونية في العالم شركة ساسمونج، والتي كانت بسبب حوادث إنفجار أجهزة جالاكسي نوت 7 عند المئات من الذين قامو بشراء الجهاز، وأصبحت سامسونج وجهازها حديث الإعلام والشوارع ومنصات التواصل الإجتماعي.
ولكن كان لأحد لاعبي GTA 5 رأياً آخر في هذه الأزمة، حيث وجد طريقة فريدة من أجل التهكم على شركة سامسونج ، وقام بتصميم تعديل يتيح لك إستخدام هواتف جالاكسي نوت 7 كأنها متفجرات C4 تنفجر عن بعد، ومن هنا يبدأ الخراب في المدينة بسبب السخرية من إنفجارات الهاتف وكأنها قنابل متفجرة حقيقية.
لا ننسى طبعاً بأن بعد ذلك، أوقفت سامسونج مبيعات جالكسي نوت 7 بالكامل في الأسواق وخرجت ببيان إعتذار وقامت بتعويض جميع المتضررين من الهاتف.
قاذف اللهب
إمتلكت العديد من ألعاب منظور الشخص الأول سلاح قاذف اللهب الذي كما يعرفه اللاعبين يقوم بحرق الأخضر واليابس أمامهم، ولا يوجد أفضل من شخصية البطل المجنون تريفور فيليبس من أن يكون مستخدماً لهذا السلاح المعدل في لعبة GTA 5، حيث سيضيف لك هذا التعديل نكهة جديدة في القضاء على أعدائك وحرق كل ماهو في طريقك، خاصةً التمتع بحرق المشاة في شوارع مدينة لوس سانتوس.
نذكر متابعينا الأعزاء بأن لعبة GTA 5 ستحصل على نسخة محسنة ستصدر في النصف الثاني من هذا العام 2021 على اجهزة الجيل الجديد وحسب بعض التسريبات فقد يتم إستخدام محرك لعبة RDR2 في اعادة تطوير اللعبة لتكون مناسبة لاظهار قدرات المنصات الجديدة ولكن حتى الان لم تشاركنا روكستار بأي تفاصيل جديدة حول اللعبة ونتوقع مع اقتراب موعد الاطلاق ان تبدأ على الأقل بعملية التشويق من خلال حسابات التواصل الاجتماعي كما عودتنا في السابق.
