احد اللاعبين حاول انهاء لعبة GTA V بدون اي عملية قتل, اليكم النتيجة..

لا تزال لعبة GTA V حتى الان في صدارة الالعاب التي يتردد اليها مجتمع اللاعبين, ولا عجب ايضا بأن اللاعبين حتى هذه اللحظة يقومون بتجربة كل انواع التجارب داخل اللعبة وقصتها, مثلا احدهم حاول انهاء اللعبة بدون اي عملية قتل منذ البداية وحتى النهاية ليرى نظامها هل يسمح فعلا بهذا الامر, للاسف النتيجة كانت بالطبع لا فالقتل داخل اللعبة كقيادة المركبات فيها اجباريا بكل ما للكلمة من معنى.

لعبة GTA V لا تمنح حرية التقدم مثلا باسلوب التخفي كلعبة Hitman والذي يمكن ان يمنحك فرصة تجنب الاحتكاك مع عدد من شخصيات NPCs وتجنب قتل المزيد منها ولكن مهما فعلت فهذا لن يجنبك من قتل عدد لا بأس به منهم, تحدث موقع Eurogamer عن احد اللاعبين يدعى TK-576 الذين عزم على انهاء اللعبة بدون اي عملية قتل تذكر, اللاعب حاول بشتى الطرق ان يقود المركبات بدون ان يقوم بصدم شخصيات NPC في اللعبة وقام بأداء المهام بأشرف الطرق الطويلة الممكنة لتفادي القتل المتعمد والغير متعمد, لكن ماذا نتج عن تجربته عند انهاءه للعبة..؟

حسنا, اللعبة اجبرته على ارتكاب ما لا يقل عن 726 عملية قتل لا يملك ابدا الخيار فيها, اما القتل والتقدم واما عدم القتل وبالتالي سيعلق في المهمة ويتوقف تقدمه داخل القصة اللعبة, عمليات القتل توزعت بشكل اجباري على الشخصيات الثلاثة في اللعبة حتى نهايتها كالاتي:

• عندما تحكم بشخصية فرانكلين اخذ نصيب الاسد من عمليات القتل الاجبارية للتقدم داخل اللعبة بما يقارب 295 عملية قتل.
• عندما تحكم بشخصية تريفور قتل ما يقارب 258 شخصية بشكل اجباري للتقدم في قصة اللعبة.
• اخيرا, عندما تحكم في شخصية مايكل قتل ما يقارب 172 شخصية بشكل اجباري للتقدم في قصة اللعبة.

المفاجأة هنا هي اننا كنا نتوقع ان يكون تريفور هو الشخص الذي قضى على اكبر عدد ممكن من الشخصيات في مغامرته كونه الشخصية الاكثر تهور واستهتار بحياة البشر ولكن فرانكلن الشاب الطيب هو من سرق هذا اللقب منه وبفارق كبير نوعا ما.

بهذه التجربة التي وصفها اللاعب بالمتعبة اقتنع تماما بأن لعبة روكستار لا يمكن انهاؤها ابدا بدون ارتكاب جرائم قتل فالقصة تعتمد بشكل كلي على احداث تقرب اللاعب من الواقع لحياة العصابات وغيرها, ماهو تعليق محبي السلسلة على هذه التجربة المثيرة يا ترى..؟