طالب ثانوية يتمكن من جني قرابة 2 مليون دولار من بيع جهاز بلايستيشن 5..
الازمة الاجتماعية التي مر بها العالم خلال الفترة الماضية وما زال يعاني منها حتى الان تركت اثر كبير وواضح على الصناعات المختلفة من ضمنها صناعة العاب الفيديو وخاصة منصات الجيل الجديد بلايستيشن 5 واكسبوكس سيريس التي ما زالت تواجه تقصير كبير في عملية انتاجها من ما تسبب في ارتفاع الطلب وقلة الكميات التي تصل الاسواق, هذا الامر جعلنا نتعرف على فئة جديدة من الاستغلاليين الذين ظهروا في الاسواق وهو سماسرة بلايستيشن ولكن سمسارنا هذا الذي سنتحدث عنه لم يتعدى عمرة 16 عام وما زال طلب في مدرسة الثانوية.
في ملف تحقيق جديد من صحيفة وول ستريت جورنال نشر مؤخرا، تمكن مراهق اسمه ماكس هايدن من الظهور مثل السماسرة عندما يتعلق الأمر بسوق إعادة بيع بطاقات Pokemon وجهاز بلايستيشن 5 حيث استطاع طالب الثانوية هذا، الذي يبلغ من العمر 16 عام من جني ما يقرب من 2 مليون دولار من إجمالي هذه المبيعات. على وجه التحديد، تمكن من جمع ما يقرب من 1.7 مليون دولار وما زال مستمر في ذلك.
بالطبع هايدن بدأ بمبلغ صغير جدا تمكن من خلاله من شراء جهاز او اثنين في البداية بسعرها الرسمي ثم قام باعادة بيعها بسعر مرتفع ومن ثم قام باعادة الكرة مرة اخرى ولكن بعدد اكبر من الاجهزة حتى تمكن من جمع 1.7 مليون دولار بمنسبة ارباح صافية تبلع 110 الف دولار وما زال جزء كبير من امواله تتحرك في الاسواق مع استمرار ازمة قلة توفير اجهزة بلايستيشن 4 وبطاقات Pokemon في الاسواق العالمية.
ربما يكون هايدن نموذج صغير يعكس مدى الارباح التي تمكن السماسرة من جمعها خلال فترة الازمة التي ما زالت مستمر فهذا طالب في الثانوية العامة ما زال يحصل على مصرفة من والديه وتمكن من صنع هذه الثروة فما بالك بكبار التجار الذين اختلقوا هذه الازمة لتصبح شائعة في الكثير من البلدان حول العالم.
هل امتلك جهاز بلايستيشن 5 حتى الان ام تنتظر اختفاء امثال هايدن لتنجح في ذلك؟
