مطوري Alien Isolation اضطروا لمشاهدة فيلم Alien أربعة مرات يومياً لعدة سنوات
لم يكن تطوير لعبة الرعب والخيال العلمي Alien Isolation مهمة سهلة بالنسبة لاستديو التطوير Creative Assembly، حيث كانت إعادة مشاهدة الفيلم الأصلي من اخراج Ridley Scott الذي صدر عام 1979 في القرن الماضي الطريقة الوحيدة من أجل تجسيد أجواء وبيئة فيلم الرعب الشهير Alien.
في محادثة مع مجلة PC Gamer كشف المطور للعبة Alien Isolation عن العديد من التفاصيل حول عملية تطوير اللعبة ومراحل وعقبات التطوير التي مرو بها، حيث قال المدير الإبداعي للعبة أليستير هوب إن الاستوديو كان يحاول البقاء صادقًا قدر الإمكان من أجل محاكاة أجواء الفيلم والحفاظ على النهج من أجل تطوير لعبة لا تخرج عن سياق الفيلم الأصلي.
ولهذا السبب كانت شركة 20th Century Fox داعمة جدًا للمشروع، حيث قدموا لفريق التطوير أرشيف هائل من مواد الإنتاج المطلوبة، والتي لم يتم نشر بعضها بشكل علني حتى الآن، بما في ذلك مخططات التصميم وصور كاميرات Polaroids، وأضاف المطور للمجلة:
لقد تعلمنا في وقت مبكر أنك تحتاج حقًا إلى دراسة مصدر المواد، لأنك قد تعتقد بأنك تعرف ذلك من الداخل إلى الخارج، ولكن لن تحصل على الفهم الكامل إلا بعد أن تتحرى العمل الأصلي عن كثب.
المطور جون ماكيلان كذلك تحدث عن أجواء تطوير اللعبة داخل الاستديو، وأكد بكل صدق أن العديد من المطورين شاهدوا فيلم Alien مئات المرات أثناء عملية التطوير، حيث ذهب البعض إلى أبعد من ذلك، وحرموا حتى من مشاهدة الأفلام الأخرى خلال عملية التطوير من أجل أن يغمروا أنفسهم بالكامل في أجواء اللعبة، وأضاف:
كان الفيلم يُعرض حقًا على الشاشات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كنت جالسًا لفترة طويلة بجوار إحدى الشاشات الكبيرة التي كانت تشغل الفيلم، وخلال فترة تتراوح من 8 إلى 10 أيام كنت سأجعلها في رؤيتي المحيطية تعمل 4 مرات في اليوم لأكثر من 4 سنوات.
المدير الإبداعي أليستير هوب اكد ان التفاني في تطوير اللعبة كان بسبب أنه لم يسبق لأحد أن ابتكر هذه التجربة في لعبة ما، والحفاظ على ارثها كان مختلفاً بشكل ملحوظ، ولأن فريق التطوير كان معجباً بالفيلم، لذا من العدل أن نقول أن مشروع اللعبة لا يزال أحد أكثر الاعمال المقتبسة من الأفلام وتم تعديلها إخلاصًا على الإطلاق.
على كل حال سنحصل في القريب العاجل على فرصة أخرى لتجربة اللعبة مع Aliens: Fireteam Elite التي سوف تصدر في 24 أغسطس المقبل على جميع الأجهزة المنزلية والحاسوب الشخصي.
