رئيس بلايستيشن مذهول مما يحدث داخل شركة Activision Blizzard ..
بالأمس ذكر تقرير صدر عن صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، ان بوبي كوتيك رئيس شركة Activision Blizzard كان على علم بما يجري في أروقة الشركة من سلوك وثقافة سام تجاه المرأة، والتحرش والاعتداءات الجنسية التي كانت تحدث، بل ان التقرير نفسه قد اتهم كوتيك بأنه أساء معاملة العديد من الموظفات بشكل شخصي، وعلى ما يبدوا فإن القلق وصل كذلك الى علامة بلايستيشن ورئيسها جيم رايان.
بالنسبة لجيم رايان رئيس بلايستيشن، فقد أرسل بريداً إلكترونيًا إلى موظفين لديهم يوم الثلاثاء، وذلك بعد نشر تقرير مجلة وول ستريت جورنال الأمريكية، والذي عبر فيه أنه هو والمسؤولون في بلايستيشن قد أصيبوا بخيبة أمل وذهول كبيران مما حدث مع شركة Activision Blizzard، وبأنها لم تفعل بما يكفي من اجل التصدي لهذه الثقافة السامة والمتجذرة من تمييز عنصري وتحرشات جنسية تجاه الموظفين من كلا الجنسين، وتابع في رسالته:
لقد تواصلنا مع شركة Activision فور نشر المقال من المجلة، وذلك من أجل التعبير عن قلقنا العميق وكذلك من أجل الاستيضاح أكثر حول كيفية تخطيط الإدارة لمعالجة الادعاءات الواردة في المقال.
ونحن لا نعتقد بأن ردودهم من خلال التصريحات الأخيرة ستعالج الموقف بشكل صحيح.
جيم رايان
شركة سوني وعلامة بلايستيشن وأكتيفجين تتمتعان بعلاقة تاريخية منذ سنوات عديدة، وخاصة حول العديد من العناوين التجارية المعروفة مثل Call of Duty و Crash Bandicoot و Tony Hawk’s Pro Skater، وتواجه الشركة حاليًا تحقيقات تنظيمية متعددة حول الاعتداءات الجنسية المزعومة والتحرش بالموظفات.
آخر تطورات القضية
بعد يوم واحد من اضراب عمال Activision Blizzard التي نظمت من قبل التحالف العمالي ABetterABK الذي كان يدعو بشكل مستمر إلى تحسين ظروف العمل في الشركة، ومطالبة الرئيس التنفيذي لشركة أكتيفجين Blizzard بمغادرة الشركة والعديد من المديرين التنفيذيين الآخرين، واستمرار مجلس إدارة الشركة بالتسمك بخدمات Bobby Kotick الذي أعلن عن تخفيض راتبه.
وتحت وطأة التداعيات القانونية المحتملة، وتهديدات المستثمرين والداعمين للشركة بالمطالبة بإسقالة بوبي كوتيك، فقد انتصر عمال الشركة أخيراً في تحقيق أهم مطالبهم، دعا المساهمون في الشركة الناشرة الرئيس التنفيذي Bobby Kotick إلى الاستقالة، وتقاعد مديري مجلس الإدارة الأطول خدمة، وهما Brian Kelly و Robert Morgado بحلول 31 ديسمبر، وهو ما سيضع نهاية لهذه الأزمة.
