أكثر من نصف جيل الأليفة يرغب في جعل ألعاب الفيديو تقليدا عائليا، وفق استطلاع للرأي
أدى تفشي وباء فيروس كورونا وفرض إجراءات التباعد الاجتماعي إلى ارتفاع كبير في مبيعات أجهزة الترفيه وألعاب الفيديو، في أوروبا والولايات المتحدة والعالم بشكل عام، ولعب دور كبير في التأثير على وضع العائلات التي انكبت على ممارسة ألعاب الفيديو، بما أنها وجدت نفسها حبيسة المنزل، حيث كان هدفها بكل بساطة الهروب من العزلة والحفاظ على الروابط مع الأقارب والأصدقاء، حتى لو كان ذلك من خلال اللعب عبر الإنترنت.
ومع اقتراب فصل الشتاء الذي أصبح على الأبواب، وعودة الكثير من الأفراد الى ممارسة عملهم او المدارس، العديد من الآباء غير سعيد من اجل العودة الى أجواء العمل، حيث يعني ذلك وقتًا أقل للعب ومشاركة اوقاتهم مع الأبناء وأفراد الأسرة، وهذا من خلال استطلاع رأي أجرته شركة GetCenturyLink المزود العملاق لخدمات الانترنت.
GetCenturyLink أجرى استطلاع للآراء شمل 1000 لاعب من الجيل Z “جيل الألفية الذي ولد بعد سنة 1990” تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عامًا، وكذلك شمل 1000 آخرين من الآباء الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 عامًا وما فوق عن رأيهم في ألعاب الفيديو داخل العائلة، وقد أكد الاستطلاع أن أغلبية قوية من الآباء قاربت 84٪ إنهم يحبون العمل من المنزل لأنه يمنحهم مزيدًا من الوقت للعب ألعاب الفيديو مع الأبناء وأفراد الاسرة.
بينما اكد 74٪ منهم أنهم يلعبون ألعابًا مع أطفالهم على بشكل أسبوعي على الأقل، وذكر 57٪ منهم إنهم يحبون قضاء أمسيات اللعب خاصة خلال العطلات، حيث يعتقد معظم الآباء أن اللعب هو في الغالب من اجل المتعة، ولكن 40٪ من الآباء اكدوا إنهم يعتقدون أن الألعاب تساعد أطفالهم على تطوير مهارات مهمة مثل حل المشكلات واتخاذ القرار وتحسين ردود الفعل السريعة.
جيل الألفية او “الجيل Z” ذكر 33٪ منهم أن الألعاب تجعلهم أقرب إلى أفراد أسرهم، بينما اكد 55٪ منهم إنهم يرغبون دوماً في لعب الألعاب التقليدية مع أفراد العائلة، وما نسبته 39٪ اكدوا كذلك أنهم يعتقدون أن الألعاب هي الطريقة المفضلة لديهم لقضاء الوقت مع العائلة، بينما 15٪ اكدوا أيضاً انهم يحبون لعب العاب الفيديو مع العائلة، وأخيرا أكد الاستطلاع أن معظم من أجري سؤالهم حول لعبتهم المفضلة كانت لعبة ماريو أو بوكيمون،
