بشكل مفاجئ تحتل لعبة الرعب Martha Is Dead ترند المنصات الاجتماعية المختلفة لكن الجدل ليس بسبب اللعبة نفسها. بل بسبب الموقف الذي فرضته شركة سوني وبالتحديد قسم بلايستيشن على مطوري اللعبة.
ربما البعض لم يكن على اطلاع بتطورات الاحداث الاخيرة، حيث طالبت سوني الاستديو المطور للعبة وهو Wired Productions باقتصاص احد المشاهد الدموية في اللعبة قبل الحصول على موافقة نشرها على منصات بلايستيشن.
انتقادات لشركة سوني بسبب تناقض مواقفها
استديو Wired Productions قام باطلاق بيان رسمي تحدث فيه عن ان اللعبة ستتعرض للاسف للقص قبل ان يتم اطلاقها على اجهزة بلايستيشن. بينما سيتم نشر اللعبة بمحتواها الكامل على المنصات الاخرى اكس بوكس والحاسب الشخصي. تفاصيل اكثر هنا..
هذا الامر دفع الجمهور الذي تفاعل مع الاعلان باحداث جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي. وانتقاد موقف سوني المتناقض مع قراراتها وعناونيها الاخرى. فكانت لعبة The Last of Us 2 ابرز الامثلة التي تبرز هذا التناقض بسبب ان اللعبة تحتوي على الكثير من المشاهد الدموية العنيفة.
رغم ذلك فقد تم نشر اللعبة دون ان يتم قص اي من هذا المحتوى في جميع اقطار العالم. كذلك تم التطرق الى العاب دموية اخرى مثل God of War التي تقدم هي الاخرى مشاهد دموية وتقطيع للاوصال وما الى ذلك.
ما هو المشهد في Martha Is Dead الذي احدث هذا الجدل؟
لم يتم الكشف بشكل رسمي عن المشهد العنيف الذي سيتم اقتصاصة من اللعبة بعد رفض سوني نشرها على منصاتها. لكن بعض النشطاء الذين تمكنوا من تجربة اللعبة يعتقدون ان مشهد ازالة اللاعب لوجه احد الجثث باستخدام الة حادة هو المحتوى المقصود.
تحذير: يمكنك الاطلاع على المشهد المقصود من لعبة Martha Is Dead في الفيديو بالاسفل. لكن ننوه انه قد يحتوي على مواقف واحداث دموية مؤثرة.
حتى لحظة كتابة هذا التقرير. لم تستجيب سوني للضغوط والانتقادات التي بدأت من الاعلان عن اقتصاص المحتوى من اللعبة. بينما جاء في رد المطور على موقع pushsquare بانه ما زال الامر على ما هو عليه ولا يوجد اي تراجع من شركة سوني.
لعبة Martha Is Dead ستصدر على جميع المنصات الحالية والجديدة وكذلك الحاسب الشخصي يوم 24 فبراير الجاري.