محاولة جديدة لافشال صفقة استحواذ مايكروسوفت على Activision Blizzard..!

تحاول مجموعة SOC Investment Group الاستثمارية جاهدة لافشال صفقة استحواذ مايكروسوفت على Activision Blizzard. وهذه المرة من خلال استخدام حلفائها المستثمرين في الشركة الاخيرة من اجل ذلك.

نقلا عن VGC، من المقرر أن يقوم مستثمرو Activision Blizzard بالتصويت لصالح أو ضد عملية الاستحواذ المقترحة في اجتماع خاص للمساهمين يوم 28 أبريل الجاري. لا يمكن المضي قدمًا في الصفقة ما لم تتم الموافقة على اقتراح اعتماد اتفاقية الاندماج بالتصويت الإيجابي بالأغلبية من مساهمي Activision Blizzard.

من ناحيتها، انتقدت مجموعة SOC Investment Group بشدة رد Activision Blizzard على دعاوى التحرش الجنسي والتمييز الأخيرة. ودعت في نوفمبر الماضي إلى استقالة شخصيات بارزة بما في ذلك الرئيس التنفيذي بوبي كوتيك، ​​ورئيس مجلس الإدارة براين كيلي والمدير الرئيسي روبرت مورغادو.

ووجهت SOC Investment Group إلى زملائها المساهمين رسالة تدعوهم فيها إلى رفض الاندماج المقترح لسببين.

الاول فشل هذه الصفقة في تقييم Activision وتحديد أرباحها المستقبلية بالشكل الصحيح، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنها تتجاهل الدور الذي لعبته أزمة التحرش الجنسي – والتعامل غير الكفء مع مجلس ادارة الشركة في تأخير إطلاق المنتجات وخفض سعر السهم.

اما الثاني هو حسب ادعاء SOC Investment Group إنه هناك الكثير من الشكوك في تطبيق هذه الصفقة، بالنظر إلى مكافحة الاحتكار، فضلاً عن للأضرار المحتملة للمنافسة الناتجة عن هذا الاندماج.

ياتي هذا بالتزامن مع رفعت وزارة التوظيف والإسكان في كاليفورنيا (DFEH) دعوى قضائية ضد Activision Blizzard في يوليو 2021 بسبب فشلها في التعامل مع التحرش الجنسي والتمييز ضد الموظفات. بينما في مارس الماضي، وافق قاضي المحكمة الفيدرالية على تسوية مطروحة من Activision Blizzard بقيمة 18 مليون دولار لقضية تحرش جنسي مماثلة تم رفعها العام الماضي من قبل لجنة تكافؤ فرص العمل في الولايات المتحدة.

في ظل هذه العوائق التي تهدد اتمام هذه الصفقة، تأمل مايكروسوفت في إتمامها في النصف الأول من عام 2023، رهنا بشروط إغلاق الصفقة واستكمال المراجعة التنظيمية الروتينية. بينما تتعامل لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية مع مراجعة مكافحة الاحتكار لتحديد ما إذا كان الاستحواذ سيعطي Xbox ميزة التنافس غير العادلة.