سوني ستهبط الى المركز الثالث في حال نجاح صفقة استحواذ مايكروسوفت على اكتيفيجن

عندما تتم صفقة استحواذ مايكروسوفت على اكتيفيجن، بعد موافقة لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، فقد يدفع هذا الاندماج بشركة سوني للهبوط الى المركز الثالث كأكبر شركة ألعاب بعد تينسينت و مايكروسوفت.

هذا يأتي وفقًا لتقرير جديد صادر عن منصة Newzoo. الشركة، المتخصصة في تحليلات الألعاب والرياضات الإلكترونية وأبحاث السوق، تعتقد أن الجمع بين إيرادات كل من Microsoft و Activision من شأنه أن يدفع بالاندماج إلى المرتبة الثانية قبل سوني وابل وبعد شركة تينسينت.

في الوقت الحالي تأتي سوني في المركز الثاني كأكبر شركة انتاج ونشر العاب الفيديو بعد شركة Tencent الصينية.

يوضح الرسم البياني لإيرادات الذي تم اعداده بواسطة Newzoo، أن اندماج كل من مايكروسوفت واكتيفيجن بليزارد سيحققان إجمالي 21 مليار دولار في الإيرادات مقارنة بـ 18.2 مليار دولار لشركة سوني. يظهر التقرير أيضًا أرقامًا مقلقة بالنسبة لسوني، التي شهدت هبوط في نمو الارباح في الفترة الاخيرة، بينما حققت مايكروسوفت نموًا إيجابي بنسبة 9.6٪ ونينتندو بنسبة 1.9٪.

يوضح تقرير Newzoo ايضاً أن اتجاه عمليات الدمج والاستحواذ ينمو جزئيًا. بينما يُظهر الرسم البياني ايضاً أن الدمج بين Take-Two و Zynga سيضعها في المراكز العشرة بين EA و Sea Limited.

رغم ذلك، فهذا يتعارض مع التصريحات السابقة التي أدلى بها محللون آخرون مثل محلل شركة Niko Partners دانيال احمد الذي صرح أن صفقة استحواذ مايكروسوفت على اكتيفيجن ستجعل الشركة وراء سوني ولن تتخطاها، رغم أنه استخدم أرقام الإيرادات من عام 2020.

في نفس الوقت قال ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، أيضًا أن شركته ستظل في المركز الثالث خلف سوني في مقابلة مع فاينانشال تايمز في أوائل فبراير من هذا العام حيث صرح حينها بالتالي:

حتى بعد هذا الاستحواذ، سنكون في المركز الثالث في سوق ألعاب الفيديو.

في ذلك الوقت، أقرت ناديلا بأنه من المحتمل أن تتم الصفقة دون اي عوائق لأن الاندماج لن يغير الموقف العام للشركة كثيرًا، لكن هذا التقرير من Newzoo ربما يتعارض مع هذه التوقعات.