الحلقة الثالث من مسلسل The Last of Us تم التلاعب باحداثها لتصبح مقززة
ليست جزء من قصة اللعبة الاصلية ولا داعي لمشاهدتها ابداً
مؤخراً كنا على موعد مع الحلقة الثالث من مسلسل The Last of Us التي تحمل اسم Long Long Time وللاسف تم توظيف احداث الحلقة التي انحرفت عن احداث اللعبة من اجل الترويج للمثلة شكل جدا مقزز ومثير للاشمئزاز.
احداث اللقاء مع بيل وفرانك كانت مغايرة عن ما شاهدناه في المسلسل، حيث في لعبة الفيديو، يتعاون كل من جويل وايلي وبيل معًا لمحاربة أنواع مختلفة من Infected لاسترداد بطارية شاحنة من داخل مدرسة الأشباح الثانوية. خلال ذلك، يعثر الثلاثي على جثة فرانك، حيث يعلمون حينها انه مات منتحرًا لمنع نفسه من التحول بعد ان عضه متحول.
يبدو ان علاقة بيل بفرانك كانت سيئة حيث فضل الاخير ان يغادر المدينة والتعرض لهجمات المتحولين على ان يقضى يوم اضافي مع بيل. هذا ما علمنا به في الرسالة التي تركها خلفة قبل ان يموت حيث عثر عليها بجانب جثته الشبه متحللة.
لكن للاسف في الحلقة الثالث من مسلسل The Last of Us، تم التلاعب بهذه الاحداث وتوظيفها من اجل الترويج لاجندة سوداء مقززة.
في المسلسل، ينضم فرانك الى بيل ويقضيا 16 عام داخل المدينة المسيجة، وعندما يصل جويل وايلي الى المكان يجدانهما قد فارقا الحياة معاً. الا ان المسلسل سيأخذنا في احداث Flashback منذ عام 2003 حيث التقى فرانك ببيل وصولاً الى 2023.
هذه الاحداث للاسف لم تكن موجودة في اللعبة ولكن بغرض الترويج للاجندة السوداء تم تحويلها الى احداث قصصية مغايرة وتوظيفها من اجل هذا الغرض المقزز.
نحن ننصح بتخطي الحلقة الثالثة من مسلسل The Last of Us، كونها لا تقدم الكثير لاحداث المسلسل وما هي الا فاصل ترويجي للمثلية والاجندة السوداء لا اكثر ولا اقل.
نتمنى ان تكون هذه الافعال هي الاخيرة في المسلسل رغم اننا لا نتوقع ذلك، خاصة مع تأكيد تضمين احداث اضافة Left Behind التي تحتوي على مشاهد مشابه وبعض احداث الجزء الثاني من اللعبة الذي نتوقع ان ينتهي المسلسل حولها استعداداً للموسم الثاني الذي تم تأكيده مؤخراً حيث سيغطي بشكل اساسي احداث الجزء الثاني من اللعبة.
