لن تكون بحاجة الى لعب أجزاء Alone in the Dark الماضية لفهم الجزء الجديد
كان إعلان الناشر THQ Nordic عن عودة سلسلة الرعب الفريدة بطابعها الكلاسيكي Alone in the Dark من خلال العودة الى جذور السلسلة وإعادة تصورها من جديد عن طريق استديو Pieces Interactive.
مؤخراً، كشف مطور لعبة Alone in the Dark عن موعد إصدارها النهائي الذي سيكون في تاريخ 25 أكتوبر المقبل من العام الجاري، حيث شاهدنا مؤخراً استعراض مطول للعبة الذي بين لنا أسلوب اللعب عن كثب، وأيضاَ صدرت النسخة التجريبية من اللعبة التي تعطينا نظرة عن بدايات قصة اللعبة في الماضي، لكن هل يجب علينا لعب الأجزاء الألى من أجل هذا الجزء؟
قبل الإجابة عن هذا التساؤل، نذكر أن هذه اللعبة في الواقع نسخة جديدة من النسخة الكلاسيكية الأصلية التي تم إصدارها في عام 1992، ولحسن الحظ، لا يحتاج اللاعبون إلى معرفة أحداث النسخة الأصلية أو حتى النسخة التي صدرت في عام 2008 من أجل فهما أو الاستمتاع بها بشكل كامل، وهو ما أكده نائب المنتج أندرياس شميدكر، الذي قال في آخر لقاء أجري معه عن أن إعادة التصور ستشمل بعض “التلميحات والإشارات” فقط، وتابع متحدثاً عبر موقعه MP1st:
بينما نلعب كثيرًا بالعناصر والشخصيات من لعبة 1992، وتبدأ قصتنا تمامًا مثل القصة الأصلية، لدينا في الواقع قصة فريدة تنقل الفكرة الأصلية إلى جميع الأماكن الجديدة.
إذا كنت تتذكر القصة الأصلية، فستجد الكثير من الأدلة والمراجع، بالإضافة إلى بعض المفاجآت؛ بينما سيتمكن اللاعبون الجدد من الاستمتاع بالقصة دون أي معرفة مسبقة.
يذكر أن تطوير لعبة Alone in the Dark استغرق مدة خمس سنوات، حيث قام Mikael Hedberg الذي عمل على Amnesia و SOMA بتولي الاخراج، بينما تم كتابة تصميمات اللعبة والوحش بواسطة Guy Davis. بينما سيتم إصدارها في 25 أكتوبر من هذا العام على PS4 و PS5 و Xbox One و Xbox Series X | S و PC.
