كندا قد تنضم الى FTC لمنع صفقة استحواذ مايكروسوفت على اكتيفيجن

في الوقت الذي تشتد فيه المواجهة بين مايكروسوفت و FTC التي تسعى بكل قوتها لمنع صفقة استحواذ مايكروسوفت على اكتيفيجن. يبدو ان هناك جبه اخرى تستعد مايكروسوفت للمواجه فيها بعد ان صرحت وزارة العدل الكندية بأن الصفقة قد تضر بالمنافسة.

خلصت وزارة العدل الكندية حسب شبكة الاخبار العالمية reuters إلى أن صفقة مايكروسوفت لشراء شركة Activision Blizzard مطور وناشر لعبة Call of Duty من المرجح أن تؤدي إلى منافسة أقل في بعض جوانب الألعاب، وفقًا لتصريحات المحكمة في يوم الخميس.

هذا ما جاء من خلال رسالة صدرت بتاريخ الاربعاء الماضي الى محامي مايكروسوفت في الولايات المتحدة، جاء فيها وزارة العدل قد ابلغت محامي Microsoft و Activision في كندا بأن الصفقة ستؤدي على الأرجح إلى منافسة أقل في سوق اجهزة العاب الفيديو المنزلية وخدمات الاشتراك الشهرية بالإضافة إلى الألعاب السحابية.

يوم امس الخميس، تم وضع هذا الخطاب في جدول إجراءات المحكمة الفيدرالية الأمريكية حيث تطلب لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية FTC من القاضي إيقاف الصفقة مؤقتًا حتى يتسنى لقاضي لجنة التجارة الفيدرالية تقييمها.

من ناحيتها، ضغطت مايكروسوفت على المحكمة من اجل اتخاذ قرار في هذه المعركة القضائية قبل تاريخ 18 يوليو القادم لإنهاء الصفقة. وقد يصدر الحكم في وقت مبكر من الاسبوع المقبل. بينما اكدت مايكروسوفت في بيان خاص انها تعمل مع جهات إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار لمعالجة اي مخاوف. وجاء في تصريحات مايكروسوفت التالي:

“تلقينا إشعارًا من مكتب المنافسة الكندي بأنه سيستمر في مراقبة استحواذنا على Activision Blizzard بعد انتهاء فترة الانتظار الرسمية التي تمنع انتهاء صلاحية الصفقة..”

في هذه الاثناء، وعلى الطرف الاخر، تواجه مايكروسوفت معارضة من سلطات المنافسة البريطانية لمنع صفقة استحواذها على اكتيفيجن. ومن المقرر تقديم استئناف من مايكروسوفت أمام محكمة استئناف المنافسة البريطانية يوم 28 يوليو.

رغم كل هذه المواجهات القانونية الدولية التي تقف في طريق صفقة استحواذ مايكروسوفت على اكتيفيجن بليزارد. الا ان مايكروسوفت ما زالت صامدة وتضع كل قوتها القانونية والمالية من اجل المرور من خلال هذه الحواجز انجاح الصفقة بأي ثمن.

فهل تعتقد ان مايكروسوفت ستنجح في النهاية ؟