الرئيس الفرنسي يحمل ألعاب الفيديو مسؤولية أعمال العنف الحالية في فرنسا

شهدت العاصمة الفرنسية باريس وضواحيها الخميس الماضي أعمال عنف وشغب لا تزال مستمرة بعد مقتل شاب صغير برصاص شرطي في نانتير قرب باريس، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرى أن ألعاب الفيديو هي احدى أسباب هذه الاضطرابات!؟
نقلا عن france24 الاخبارية، أكد الرئيس الفرنسي ماكرون وخلال اجتماعه الأخير من المسؤولين في ضوء الأحداث الأخيرة، أنه تم اتخاذ قرار بإلغاء العديد من الفعاليات والتجمعات الترفيهية في أكثر الأقسام خطورة من أجل حماية مباني المدينة وحماية المواطنين.
ماكرون أدان العنف الأخير ووصف الوضع بأنه “غير قابل للقبول ولا يمكن تبريره“، ولكنه في الوقت نفسه أشار إلى ألعاب الفيديو (بين أمور أخرى) باعتبارها جزءًا من المشكلة. يلقي اللوم على الآباء لعدم إبعاد أطفالهم عن الشغب، ويرجح دور وسائل التواصل الاجتماعي في تصاعد التوترات واستخدامها لتنظيم المحتجين، ويستنتج بانتقاد للألعاب الفيديو. حيث وتابع الرئيس الفرنسي تصريحاته:
“لقد لاحظنا في العديد من المنصات، مثل سناب شات وتيك توك، وغيرهما، دعوات لتنظيم أعمال عدوانية، من جهة، ومن جهة أخرى، محاولات لتقليد العنف، وهو ما يؤدي بين الشباب إلى نوع من الانفصال عن الواقع. يبدو لنا أنهم يجلبون إلى الشارع مؤامرات ألعاب الفيديو التي تسمموا بها”.