مصدر: سوني لم تكن مرتاحة بشأن توجه رئيس بلايستيشن جيم رايان إلى الألعاب الخدمية
لم تمضي سوى بضعة أيام على اعلان جيم رايان رئيس قسم الترفيه في شركة سوني وعلامة بلايستيشن، قراره بالتنحي عن منصبه ابتداءً من ربيع العام المقبل، وذلك بعد 30 عامًا من العمل داخل الشركة.
يرى العديد من المحللين والاعلاميين أن هناك بعض الأسباب الخفية التي ساهمت في رحيل رايان عن الشركة، حيث أفاد تقرير صحفي جديد للصحفي جيسون شراير من بلومبرج، بأن انتقال بلايستيشن إلى ألعاب الخدمة الحية كان يتعارض مع توجهات العديد من استوديوهات الطرف الأول لشركة سوني، وذلك نظرًا لخبرتها في صنع ألعاب المغامرات والقصة السينمائية الكبيرة ذات الطور الفردي.
اسباب تخوف سوني من توجه رئيس بلايستيشن جيم رايان
- ارتفاع تكلفة ومخاطر تطوير الألعاب الخدماتية.
- مخاطر عدم قبول اللاعبين لهذي الالعاب.
- عدم امتلاك سوني للخبرة الكافية في تطويرها.
بعد الاستحواذ على شركة Bungie بقيمة 3.6 مليار دولار، أعلنت شركة سوني مرة أخرى في أبريل 2022 أنها ستطلق أكثر من 10 ألعاب خدمة حية جديدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، وكان ذلك على أمل أن يساعد مطور لعبة Destiny الشركة في هذا التوسع الكبير الخاص بالألعاب الخدمية.
أشار شراير بعد ذلك إلى أن لعبة Anthem كانت تعتبر مثالًا سيئ السمعة لما قد يحدث عندما تقوم الاستوديوهات بالتحول الجذري في توجهاتها الى مجال مختلف كليًا، مشيرًا الى أن الرهان على الألعاب متعددة اللاعبين قد لا تؤتي ثمارها بالطريقة التي كان يأمل بها رايان وفريقه ذات يوم.
انتهى مقال الصحفي جيسون شراير بالتلميح الواضح الى أن سوني كانت تشعر بالقلق إزاء افتقار الشركة إلى رؤية متماسكة بحسب تعبيره.
نذكر بأن رايان ذكر في رسالته التي أعلن فيها قراره بالتنحي عن منصبه، بأنه يواجه صعوبة في تحقيق التوازن بين التواجد بمنزله في المملكة المتحدة ووظيفته في الولايات المتحدة ورغبته في قضاء المزيد من الوقت مع عائلته، كانت من الأسباب الرئيسية لترك الشركة.
